ذات صلة

اخبار متفرقة

الخارجية اليمنية ترحب بالدعم الدولي لوحدة اليمن وتُشيد بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية

رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية بالبيانات...

احتفالات رأس السنة حول العالم: تواريخ مختلفة وعادات فريدة

يبدأ العالم احتفالاته برأس السنة وفق التقويم الميلادي، لكن...

5 أفكار ممتعة للاحتفال برأس السنة مع الأقارب في المنزل

نحتفل ببداية العام الجديد بإشراق أشجار الكريسماس والبالونات والورود...

كيف تصنع صورتك للاحتفال برأس السنة بدون برومبيت

طريقة تزيين صور رأس السنة باستخدام ChatGPT افتح تطبيق ChatGPT...

دراسة تحذر: تعريض الرضع للشاشات يؤثر على نمو الدماغ

أثر وقت الشاشة في الرضاعة والطفولة المبكرة

أظهرت دراسة جديدة أُجريت في كلية الطب بجامعة سنغافورة الوطنية أن تعرض الأطفال لمستويات عالية من وقت الشاشة قبل سن الثانية ارتبط بتغيرات في نمو الدماغ يمكن أن تترجم إلى بطء اتخاذ القرارات وارتفاع القلق في مراحل المراهقة.

ركزت الدراسة على مرحلة الرضاعة باعتبارها الفترة التي يكون فيها نمو الدماغ أسرع وأكثر حساسية للتأثيرات البيئية، حيث يتحدد إلى حد كبير مقدار ونوع التعرض للشاشات وفق وعي الوالدين وأساليب التربية، مما يسلط الضوء على أهمية وجود نافذة حاسمة للتوجيه والتدخل المبكر.

تابع الباحثون 168 طفلاً وأجروا فحوصات الدماغ في ثلاث مراحل عمرية (4.5 و6 و7.5 سنوات)، وهذا يسمح بتتبع تطور الشبكات مع مرور الوقت بدلاً من الاعتماد على لقطة واحدة.

أظهر الأطفال الذين قضوا وقتاً أطول أمام الشاشات في طفولتهم المبكرة نضجاً متسارعاً لشبكات الدماغ المسؤولة عن المعالجة البصرية والتحكم الإدراكي، ويرجح الباحثون أن ذلك يعود إلى التحفيز الحسي المكثف الذي يوفره المحتوى الشاشي، وإن كان التأثير عند عمر 3 و4 سنوات لم يظهر بنفس الوضوح.

أظهرت النتائج أيضاً أن التخصص المبكر للشبكات الدماغية قد يأتي بثمن حين استغرق الأطفال وقتاً أطول لاتخاذ القرارات خلال مهمة معرفية في سن 8.5 سنوات، ما قد يشير إلى انخفاض الكفاءة أو المرونة المعرفية؛ وفي المقابل أبلغ من تباطؤوا في اتخاذ القرارات عن أعراض قلق أعلى عند سن 13 عامًا.

تشير هذه النتائج إلى أن التعرض للشاشات في مرحلة الرضاعة قد يترك آثاراً تمتد إلى ما بعد الطفولة المبكرة وتؤثر على نمو الدماغ والسلوك لسنوات لاحقة.

التفاعل الأبوي كعامل حماية: القراءة المشتركة

أظهرت دراسة ذات صلة أن وقت استخدام الشاشات لدى الرضع يرتبط أيضاً بتغيرات في شبكات الدماغ التي تتحكم في التنظيم العاطفي، ومع ذلك يمكن للقراءة مع الطفل أن تعوّض بعض هذه التغيرات.

أظهرت النتائج أن القراءة مع الآباء عند عمر ثلاث سنوات، حين يقرأ الآباء لأطفالهم بانتظام، تقلل التغيرات الدماغية المرتبطة بالوقت المستغرق أمام الشاشات وتدعم نمو الشبكات المرتبطة بالتعلم واللغة والتواصل العاطفي.

تشير النتائج إلى أن القراءة المشتركة توفر تجربة تفاعل حيوية وغنية وتكسر سلبية مشاهدة الشاشات، وتؤدي إلى تفاعل متبادل وتعرض لغوي وتواصل عاطفي أقوى.

تبرز النتائج أهمية تقليل وقت الشاشة في أول سنتين من العمر مع تعزيز المشاركة الوالدية، فأنشطة مثل القراءة مع الأطفال يمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً في صحة الدماغ والسلوك على المدى الطويل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على