ذات صلة

اخبار متفرقة

خمسة أطباق يُفضَّل تقديمها في بوفيه الأفراح: اختيارات ذكية لضمان نجاح يومك الكبير

5 أطباق يُفضل تقديمها في بوفيه الأفراح الأرز البسمتي أو...

سر شجرة الكريسماس والنجمة الذهبية: ماذا ترمزان ولماذا توضعان أعلى الشجرة؟

سر شجرة الكريسماس والنجمة الذهبية ترجع جذور استخدام الأشجار دائمة...

بابا نويل: هل هو شخصية حقيقية أم أسطورة؟ القصة الكاملة وراء أشهر رمز للكريسماس

يتجدد الجدل حول بابا نويل مع احتفالات الكريسماس، إذ...

وزير الاستثمار: أول عشرة أشهر من عام 2025 تسجل أعلى انخفاض في عجز الميزان التجاري

تطور الميزان التجاري والاتفاقيات التجارية خلال الشهور العشرة الأولى...

مجلس الوزراء يمنح الهيئة العامة للرعاية الصحية ترخيصاً بتأسيس شركة مساهمة

أصدر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قراراً بالترخيص للهيئة...

هل يؤدي التوتر إلى زيادة الإصابة بالمرض وما تأثيره على المناعة؟

تأثير التوتر على المناعة

يؤثر التوتر في الجسم من خلال إفراز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تجهز الجسم لاستجابة “الكر والفر” وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتسريع ضربات القلب، لكنها تثبط جهاز المناعة وبالتالي تزيد احتمال الإصابة بالأمراض. أما الإجهاد قصير الأمد فيغيّر أعداد خلايا المناعة في الدم ثم يعود إلى طبيعته خلال نحو ساعة، لذا لا يُتوقع أن يكون له أثر صحي بعيد المدى. في المقابل، يشكل الإجهاد المزمن مشكلة أوسع نطاقاً، فحين يشعر الجسم بتهديد مستمر، تستمر الغدد الكظرية بإفراز هرمونات التوتر وتُهيّئ الجسم لاستمرار حالة التأهب.

يشرح ديفيس أن التأثير يمتد حتى على المستوى الجزيئي؛ فإذا أضفنا الكورتيزول إلى خلايا مناعية أمام خلايا مريضة، تقل فعاليتها في تدمير الخلايا المريضة، وعندما يتعرض الجسم لهرمونات التوتر لأسابيع أو شهور يضعف جهاز المناعة بشكل عام.

طرق لتخفيف التوتر

أظهرت دراسات أن ممارسات مثل التأمل اليقظ والتاي تشي قد تخفض مستويات الكورتيزول، وهذا من المرجح أن يفيد المناعة، إلا أن قياس “صحة المناعة” في بيئة واقعية يظل أمراً معقداً، ما يجعل الإثبات قاطعاً أمراً صعباً. ومع ذلك توجد نصائح عملية للمساعدة على خفض التوتر، منها تناول غذاء متوازن، المحافظة على روتين نوم منتظم، ممارسة الرياضة، وممارسة اليقظة الذهنية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على