ذات صلة

اخبار متفرقة

قريباً.. معرض الكتاب: 3 خطوات لتحديد قائمة مشترياتك

اختيار الموضوعات وليس الكتب ابدأ بتحديد اهتماماتك في الموضوعات قبل...

أبراج تعيش سعادة غير مسبوقة اعتباراً من آخر يوم في 2025

يحلّ يوم 31 ديسمبر 2025 محملًا بفرص جديدة لمولود...

آبل والذكاء الاصطناعى: استراتيجية الحذر التى قد تمنحها الأفضلية

تتبنى آبل مساراً مختلفاً عن الشركات الكبرى في سباق...

الصين تبدأ الإنتاج الضخم للروبوتات الشبيهة بالبشر بإشراف إيلون ماسك

أعلن الرئيس شي جين بينغ خلال اجتماع اللجنة المركزية...

Honor of Kings تستعد لعام 2026 عبر فعاليات رياضات إلكترونية داخل اللعبة

تطلق Honor of Kings فعاليات تفاعلية داخل اللعبة مع...

مستوحى من مسلسل ميد تيرم، كيف تتجنب الاستغلال العاطفي من الأقارب؟

نبذة عن مسلسل ميد تيرم

تقدم الحلقة الحالية من مسلسل ميد تيرم تجربة درامية قريبة من الواقع، بطولة ياسمينا العبد ومجموعة من نجوم الشباب، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها جيل Z في مرحلة مفصلية من حياتهم، وتناقش المشكلات الأسرية المعقدة والضغوط الاجتماعية إلى جانب الانتقال إلى الحياة الجامعية.

تبرز القضايا التي يواجهها الأبطال، ومنها صدمات نفسية ومسؤوليات جديدة ومحاولات دائمة لإثبات الذات في ظل توقعات الأسرة والمجتمع.

تُبرز أبرز القضايا الشائكة التي يتناولها المسلسل بجرأة، منها الاستغلال العاطفي داخل الأسرة في العلاقات القائمة على التنازلات غير المتكافئة بين الإخوة، وكيف تتحول الروابط الأسرية من مصدر أمان ودعم إلى عبء نفسي واستنزاف عاطفي.

يظهر العمل أن شخصيات مثل هنا وأدهم ويزن يتعرضون لمراقبة وسيطرة من قبل شقيقاتهم، وهو ما ينعكس على حالتهم النفسية والاجتماعية ويقيّد قدرتهم على اتخاذ قراراتهم بحرية.

تكشف الأحداث كيف يخضع بعض الإخوة لهذا الاستغلال بدافع الحفاظ على الروابط الأسرية أو بدافع الشعور بالمسؤولية، ما يؤدي مع الوقت إلى تآكل مشاعر الود والتعلق وتحول علاقة الأخوة تدريجيًا إلى مشاعر غضب وكراهية مكبوتة.

وفي السطور التالية نستعرض أبرز آثار الاستغلال العاطفي وطرق النجاة منه وفقًا لما نشره موقع Psychology Today.

ما أضرار الاستغلال العاطفي من الأقارب؟

يؤثر الاستغلال العاطفي من الأقارب سلبا على الشعور بالقيمة والأمان، فيفقد الضحية الاستقرار داخل العلاقات الأسرية، وتظهر آثار ذلك في القلق والخوف والارتباك مع كل تعامل.

أخطر ما يواجه الضحايا هو فقدان الشخصية، إذ يعتمد المسيء على استبدال الصفات الإيجابية في الضحية بصور سلبية للتحكم والسيطرة، وبالتالي يترك الضحية في شعور بالذنب وتشتت داخلي أو عزلة اجتماعية.

يعاني المعرضون من أعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة وتسارع ضربات القلب وتراجع التركيز والذاكرة، ما يؤثر في الأداء الأكاديمي والمهني.

يستمر الاستغلال في استنزاف سنوات العمر في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية، رغم الأذى النفسي المتواصل.

كيف تتعامل مع الاستغلال العاطفي من الأقارب؟

ابدأ بالاعتراف بوجود الاستغلال وفهم أن ما يحدث ليس حبًا أو حرصًا، بل سلوك قائم على التحكم والأنانية والسيطرة، فهذه الرؤية تساعدك على كسر دائرة الإنكار والبدء في حماية النفس.

ضع حدوداً حازمة بعد الاعتراف، ورفض أي تعامل يمس الكرامة أو الاستقرار النفسي، فالحياة الآمنة والمتوازنة تحمي الروابط الأسرية من أن تتحول إلى مصدر أذى دائم.

اعمل على استعادة الثقة بالنفس خطوة بخطوة، وركز على بناء روتين حياة صحي وإيجابي، واكتشف القدرات والاهتمامات الشخصية، وربما اللجوء إلى مختص نفسي للمساعدة في استعادة الثقة وترميم ما تهدمه الكلمات والتعاملات المؤذية.

استخدم استراتيجيات لإعادة بناء الثقة بالنفس وتحتاج إلى صبر ودعم، وركز على بناء روتين صحي وإيجابي، واكتشف القدرات والاهتمامات الشخصية، وربما اللجوء إلى مختص نفسي للمساعدة في استعادة الثقة وترميم ما تهدمه الكلمات والتعاملات المؤذية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على