ذات صلة

اخبار متفرقة

مؤسس Google Brain يقدم ثلاث نصائح للحصول على وظيفة في عام 2026

يؤكد أن المشكلة الحقيقية في قطاع الذكاء الاصطناعي ليست...

قبل أن تدفع جنيهًا واحدًا.. حرف واحد في آيفون المستعمل يكشف تاريخ إنتاجه الحقيقي

تشهد أسعار الهواتف الذكية ارتفاعًا مستمرًا يجعل خيار شراء...

وصفات بلا فرن: أكلات سهلة وسريعة في كل منزل

يقدّم هذا الدليل عمليًا وصفات بدون فرن تناسب الغداء...

طريقة عمل فطير الطاسة بسرعة في عشر دقائق

ابدأ بتحضير فطير الطاسة الذي يعد من أسهل وأسرع...

أعراض مبكرة لمتاعب الكلى تظهر على الجسم والجلد وفي لون البول

تؤدي الكليتان دورًا حيويًا في تصفية الدم وتنظيمه، كما تساهمان في الحفاظ على توازن الأملاح والماء في الجسم، وتُرسل إشارات صامتة قد تمر دون انتباه قبل أن يتفاقم الخطر.

إشارات مبكرة لا يجب تجاهلها

من أبرز هذه العلامات تغيّر عدد مرات التبول أو كميته، فزيادة التبول أو قلة التبول بشكل واضح قد تشير إلى أن الكلية لم تعد قادرة على تصفية الدم بالكفاءة المعتادة، أو أن هناك انسدادًا في المسالك البولية.

كما يظهر التورم في القدمين أو الوجه نتيجة احتباس السوائل بدل التخلص منها عبر البول، وغالبًا ما يرافقه شعور بالثقل أو شدّ في الأطراف.

أما ظهور رغوة أو لون غير معتاد في البول فقد يدل على وجود بروتين أو دم، وهي علامة تستدعي فحصًا فورياً؛ فالألوان القاتمة قد تشير إلى مشاكل في الكلى كالالتهابات أو وجود حصى تسبب نزيفًا بسيطًا.

عندما يتكلم الجسد بطرق أخرى

قد لا تكون الأعراض واضحة في الجهاز البولي فالكليتان تؤثران في أنظمة أخرى من الجسم، ومنها الشعور بالإرهاق الشديد وضعف التركيز نتيجة تراكم السموم في الدم، ما يسبب خمولًا مستمرًا وصعوبة في النوم.

وتزداد الحكة الجلدية المتكررة خصوصًا عندما لا تُفسَّر بمرض جلدي معروف، وقد تكون دليلاً على ارتفاع الفوسفور واليوريا في الدم نتيجة قصور كلوي مزمن.

أمراض الكلى الشائعة

أبرزها حصى الكلى، وهي ترسّبات معدنية صغيرة قد تسد مجرى البول وتسبب ألمًا حادًا في الظهر أو جانب من الجسم.

التهابات الكلى الناتجة عن انتقال البكتيريا من المثانة إلى الكلية، وغالبًا ما تصيب النساء أكثر من الرجال.

مرض الكلى المتعدد الكيسات يميّز بتكوّن أكياس مملوءة بالسوائل داخل أنسجة الكلية، مما يؤدي تدريجيًا إلى انخفاض القدرة على العمل.

الفشل الكلوي المزمن هو أخطر المراحل، إذ تتراجع الوظيفة الكلوية تدريجيًا حتى يتعذر العمل، ما يستدعي جلسات غسيل دموي أو زراعة كلية.

الفحوصات التي تكشف عن الخلل

الكشف المبكر يبدأ بتحليل البول للكشف عن البروتين وخلايا الدم الحمراء، ثم تحليل الكرياتينين واليوريا في الدم لتقييم مدى كفاءة الكلى في تنقية الجسم.

تستخدم الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية لرصد شكل الكليتين واكتشاف وجود أكياس أو حصى أو تغيّرات في الحجم.

وفي حالات معقدة، قد يلجأ الطبيب إلى خزعة الكلية لتحديد طبيعة المرض بدقة.

ينصح بإجراء هذه الفحوصات بشكل دوري للأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم وكبار السن، لأن تدهور الكلى قد يتم ببطء دون أعراض واضحة.

كيف يمكن حماية الكلى يوميًا

الحفاظ على صحة الكلى لا يتطلب وصفات معقدة، بل عادات بسيطة تبدأ بالشرب الكافي من السوائل يوميًا للمساعدة في طرد الأملاح وتقليل خطر الحصى.

كما يجب تقليل استهلاك الملح والمعلبات والمشروبات الغازية، وتجنب الإفراط في مسكنات الألم أو المكملات غير الموصى بها طبيًا.

ولأن ارتفاع ضغط الدم والسكر هما العدو الأول للكلى، فإن السيطرة عليهما بالأدوية والحمية المناسبة تضمن بقاء الكليتين تعملان بكفاءة لسنوات طويلة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على