لماذا يشكل الحوض مكاناً عالي المخاطر
ابدأ بتذكيرك بأن نقع الأطباق المتسخة، خاصة قرب الحوض، يخلق بيئة دافئة ورطبة تتيح للبكتيريا التكاثر بسرعة، ما يرفع خطر التسمم الغذائي والأمراض المرتبطة به.
أظهرت أبحاث أن الأحواض تحتوي على بكتيريا أكثر من أي منطقة أخرى في المطبخ، ويرجع ذلك جزئياً إلى استخدامها لإعداد أطعمة نيئة مثل غسل الدواجن قبل الطهي، مما يساهم في نشر البكتيريا.
ومن بين الميكروبات الشائعة التي تم رصدها: الإشريكية القولونية، والإنتراباكتر كلوكا، والكلبسيلة الرئوية.
أعراض العدوى وخطرها
تشمل أعراض عدوى الإشريكية القولونية المنتجة لسم شيغا الإسهال الشديد والقيء، وتوجد عادةً في أطعمة جاهزة للأكل مثل السلطات المقطعة، وكذلك في اللحوم غير المطبوخة جيداً.
وتعتبر بكتيريا كامبيلوباكتر من الأسباب الشائعة للإسهال والغثيان والقيء، وتزول الأعراض عادة خلال أسبوع، لكنها قد تكون خطرة في الحالات الشديدة خاصة بالنسبة للأطفال الصغار وكبار السن ومن يعانون ضعفاً في المناعة.
نصائح لتقليل المخاطر
استخدم غسالة الأطباق قدر الإمكان، فدرجات الحرارة العالية أثناء الغسل تقتل الميكروبات الضارة.
نظف الإسفنج بانتظام في الغسالة أو عبر التسخين في الميكروويف لأن الحرارة تدمر البكتيريا.
لا تغسل اللحوم النيئة، لأن ذلك قد يؤدي إلى انتشار البكتيريا على الأسطح والأواني والأطعمة المحيطة.
لا تترك الطعام مكشوفاً، فذلك يجذب الحشرات ويتيح نشر البكتيريا في أجزاء أخرى من المطبخ.



