ذات صلة

اخبار متفرقة

بخطوات يسيرة.. طريقة عمل الكشك بطعم الزمن القديم

طريقة عمل الكشك ابدأ بتحضير مكونات الكشك وهي كالتالي: 2...

وصفات طبيعية فعالة وآمنة للتخلص من الهالات السوداء تحت العين

تُعد الهالات السوداء تحت العينين من أكثر المشكلات الجمالية...

طريقة إعداد الأرز بلبن الكريمي بنفس طعمه كالجاهز في المنزل

يُعدّ الأرز بلبن الكريمي من أشهر الحلويات التي يفضلها...

كيف تؤثر ممارسة الرياضة ليلاً على النوم: نصائح هامة

الرياضة المسائية ونوم صحي ابدأ بتعزيز جودة النوم من خلال...

الشاي أم القهوة: أيهما أفضل لصحة عظام المرأة بعد سن الستين؟

تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود صلة غير مباشرة بين...

تقبل نفسك: استشاري يقدم خطة التوازن النفسي للعام الجديد

ابدأ العام الجديد 2026 بنظرة هادئة تعيد العقل إلى توازن تدريجي، فكل شيء يبدو جديداً مع دقة الساعة، ولا تكون بداية يناير منصة للتحول الفوري بل فترة تكيف يعيد فيها العقل توازنه ببطء.

وتؤكد بافيا شاه، الاستشارية النفسية بمستشفى سيڤي في الهند، أن الأسبوع الأول من العام لا يتعلق بالتغيير الجذري، فبينما تقلب صفحات التقويم في الأول من يناير، لا يعمل العقل وفقاً لمواعيد نهائية محددة، وتبيّن أن الأيام الأولى من العام تمثل انتقالاً نفسياً وليست إعادة ضبط تلقائية.

استند إلى الواقع

يشير الواقع إلى أن الثقل العاطفي للسنة لا يزول فجأة؛ فالمواعيد النهائية للعمل، والالتزامات الاجتماعية، والضغوط المالية، والروابط العائلية غالباً ما تمتد إلى العام الجديد، فتترك وراءها حلقات عاطفية لم تُحل، وتوضح أن علم النفس السلوكي يعترف بقوة المعالم الزمنية مثل بداية العام في تشجيع التأمل وإعادة تقييم الهوية.

قرارات صارمة ليست ضرورة

تؤكد أبحاث تكوين العادات أن التغيير المستدام يبنى على الاستمرارية والتخطيط والرفق بالذات، لا على الاستعجال. فالعقل يتفاعل سلباً مع الضغط، في حين يستجيب بإيجابية للصبر والروتين. ويعيد تعريف الأسبوع الأول ليكون وقفة استراحة بدلاً من عرض للأداء، وهو وقت للعودة الهادئة إلى الروتين والاستماع للمؤشرات العاطفية ووضع نوايا للتغيير بدلاً من قرارات صارمة.

تقبل النفس

وفي نهاية المطاف، لا تتحقق إعادة الضبط النفسي عند منتصف ليل الأول من يناير، بل تتحقق حين يمنح الناس أنفسهم مساحة للانتقال التدريجي بعيداً عن المقارنة والشعور بالذنب أو الاستعجال. وتؤكد شاه أن الضغط المتراكم ليس مقياساً للنجاح، وعندما لا ينسجم الناس مع الطاقة الجديدة فوراً، قد يعانون من القلق أو الشك في الذات، أو شعوراً بالتأخر. وتُعدُّ الفترة الأولى من يناير مرحلة إعادة توجيه معرفي يحاول فيها العقل الانفصال عن العام الماضي ومراجعة نمط الاحتراق والإرهاق واحتياجات شخصية لم تُلبَّ، وهي مرحلة وعي وليست تنفيذًا فوريًا، فالمشاعر مثل الملل أو الرغبة في الصمت والتأمل غالباً ما تُفسَّر بشكل خاطئ كعجز دافعية، لكنها إشارات لعمل داخلي عميق.

التفاوض مع الهوية

وتؤكد الاستشارة النفسية وجود عنصر حيوي إضافي في إعادة الضبط وهو التفاوض مع الهوية، فالكثيرون يدخلون العام الجديد معتقدين أنهم يجب أن يصبحوا نسخة أفضل من أنفسهم، بينما يبقى النمو الصحي عندما لا يُنظر إلى الذات الحالية كمكان يجب رفضه أو محوه.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على