يقلّ تعرضنا للشمس في الشتاء، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم وتزايد التعب وآلام المفاصل وهشاشة الأظافر وضعف الشعر وآلام الظهر في بعض الحالات كإشارات صامتة للنقص.
ويمكن دعم مستويات فيتامين د من الغذاء بشكل طبيعي، حتى في فصول الشتاء، مما يعزز الصحة العامة والمناعة.
لماذا فيتامين د ضروري؟
يُشارك فيتامين د في تنظيم وظائف حيوية مهمة، وهو لا يُنتج في الجسم إلا عند التعرض للشمس، لذا يعتمد الناس على الغذاء لرفع المستويات وتقوية العظام والمناعة.
أطعمة غنية بفيتامين د
صفار البيض
يُضيف صفار البيض إلى النظام اليومي للمساعدة في رفع مستويات فيتامين د، كما يعزز البروتين والزنك، وتلبي حصة واحدة من صفار البيض نحو 5% من الاحتياج اليومي من فيتامين د.
الفطر (عيش الغراب)
يُعد الفطر مصدراً جيداً لفيتامين د، خصوصاً عند تعرّضه لأشعة الشمس؛ يساعد ذلك في إنتاج فيتامين د2، وتُعد معظم أنواع الفطر البرّي غنية به.
السلمون
السلمون مصدر غني بفيتامين د؛ فالسلمون البري قد يلبي حتى 160% من الاحتياج اليومي، بينما السلمون المستزرع يحتوي على كميات كبيرة أيضاً.
الرنجة
تُعد الرنجة مصدراً طبيعياً لفيتامين د، ويمكن تدخينها أو تخليلها أو طهيها للاستفادة منها، وتغطّي حصة 100 جرام نحو 14% من الاحتياج اليومي.
حليب البقر
حليب البقر غني بالعناصر الأساسية وغالباً ما يكون مُدعّماً بفيتامين د، ما يساعد على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام.
حليب الصويا
حليب الصويا مُدعّم ويحتوي على نسبة أعلى من فيتامين د، ويمكنه تلبية نحو 15% من الاحتياج اليومي في حصة واحدة.
دقيق الشوفان
الشوفان مدعّم بفيتامين د وفي عناصر غذائية أخرى، وهذا يساعد على رفع المستويات وتحسين الصحة، كما يساهم في خفض الكوليسترول الضار عند الاستهلاك المنتظم.
عصير البرتقال
عصير البرتقال المدعّم قد يوفر حتى 12% من الاحتياج اليومي من فيتامين د في كوب واحد، إلى جانب فائدته المعتاد من فيتامين سي والعناصر الغذائية الأخرى.



