ذات صلة

اخبار متفرقة

رغم نقص المكونات، تواصل آبل الحفاظ على استراتيجيتها في تسعير iPhone Air 2.

تتوقع المصادر أن يظهر iPhone Air 2 خلال حدث...

ميتا تقتني مانوس الصينية لتسريع تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي

ميتا تعلن عن شراء مانوس للذكاء الاصطناعي وتوسيع انتشار...

كيفية تنظيف الميكروويف بسرعة ودون استخدام مواد كيميائية

ابدأ بتنظيف الميكروويف بطريقة طبيعية وخالية من المواد الكيميائية...

بقع الشمس وبقع العمر: لماذا تظهر وكيف تحمي بشرتك منها؟

تظهر بقع التقدم في العمر كُبقع داكنة صغيرة ومسطحة...

خمسة خطوات بسيطة لترتيب غرفة النوم بسرعة البرق

الخطوة الأولى: إزالة الفوضى وتجميع الأشياء ابدأ بجمع كل الأشياء...

لماذا لا ينبغي غسل العدسات اللاصقة بالماء؟ طبيبة تقدم نصائح هامة

يواجه مستخدمو العدسات اللاصقة صعوبة خاصة في الشتاء، حيث يجمع هذا الموسم بين الرياح الباردة في الخارج والهواء الدافئ والجاف في الداخل، مما يضعف استقرار طبقة الدموع.

تؤدي الرياح الباردة في الخارج وارتفاع حرارة الأماكن المغلقة إلى انخفاض ملحوظ في الرطوبة، فسرعان ما يفقد سطح العين رطوبته وتتزايد الجفاف والتهيج والاحمرار وعدم الراحة، وغالباً ما يُساء تفسير هذه الأعراض كحساسية موسمية.

تنشأ نتيجة ذلك زيادة ملحوظة في الجفاف والتهيج والاحمرار وعدم الراحة، وهو ما يلاحظ عادة في فصل الشتاء وتُعتبر بعض الحالات في ذلك الوقت عابرة أو مرتبطة بالتكيف مع البيئة، مع وجود خطر متزايد للإصابة بالالتهابات ومضاعفات العدسات إذا لم يُعدل روتين العناية.

ووفق تقارير صحية، يزيد الشتاء من خطر الإصابة بالالتهابات ومضاعفات العدسات عندما لا يتم تعديل العناية والروتين وفق تغيرات البيئة.

نصائح طبية

توضح الدكتورة راشمي بارفي في الهند أن فصل الشتاء يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الشكاوى الناتجة عن عدم الراحة من العدسات اللاصقة، فالبرد وانخفاض الرطوبة يجعل سطح العين جافًا وتتبخر الدموع بسرعة، مما يؤدي إلى جفاف العدسات بشكل أسرع.

تنصح باستعمال أبسط الاحتياطات الشتوية وهي ترطيب العين بانتظام واستخدام قطرات ترطيب العين الخالية من المواد الحافظة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا وتخفيف مدة ارتداء العدسات خلال الشتاء، خصوصًا إذا كان هناك جفاف أو تهيج مسبق.

تؤكد الدكتورة جوبتا على أهمية ملاءمة العدسات، فالعدسات غير الملائمة تميل إلى التحرك بشكل مفرط على القرنية عندما تكون العين جافة، وتؤكد أن الشتاء هو الوقت المثالي لإعادة تقييم الوصفات الطبية أو الانتقال إلى العدسات اليومية التي تستخدم لمرة واحدة، لأنها تقلل من تراكم البروتين وخطر العدوى.

تشير إلى ضرورة تعزيز النظافة الشخصية خلال الشتاء، وتحذر من شطف العدسات بماء الحنفية لأنه قد يحمل كائنات دقيقة ضارة، ويُفضل استخدام محلول متعدد الأغراض جديد في كل مرة، وتجنب العدسات التجميلية ذات جودة منخفضة.

وتؤكد الدكتورة جوبتا على عدم النوم بالعدسات، وتغيير علب العدسات كل ثلاثة أشهر، وعدم ارتداء العدسات أثناء الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، لأن الالتهاب يجعل العينين أكثر عُرضة للعدوى، كما أن التغيرات البيئية تؤدي إلى انخفاض استقرار طبقة الدموع وتؤثر بشكل خاص على من يعانون من جفاف العين الطفيفة وتزايد تبخر الدموع، ما يجعل احتكاك العدسات بالقرنية أكبر وتهيج العين أكثر احتمالاً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على