6 عادات قد تسبب تراجع حالتك الصحية
ابدأ بتحقيق عادات صحية يومية تعزز صحتك وتدعمك على المدى الطويل، لأن تجاهلها مع مرور الوقت قد يؤدي إلى الإجهاد البدني وتدهور حالتك الصحية.
يؤثر تجاهل تمارين القوة سلباً على قدرتك في التحمل والتوازن مع التقدم في العمر، وتزداد مخاطر السقوط بسبب ضعف القوة العضلية. لا تحتاج إلى صالة رياضية؛ ابدأ بأوزان خفيفة في المنزل لبناء كتلة عضلية تدعم استقلاليتك وتقلل من مخاطر الإصابات.
يؤدي الإفراط في استخدام الهاتف إلى إرهاق العين، وتراجع الصحة النفسية، وتعطيل العلاقات، كما يحد من انتباهك. لا تقطع استخدام هاتفك كلياً، بل قم بإيقاف الإشعارات غير الضرورية، واستخدم قاعدة 20-20-20 لإراحة عينيك، وضع الهاتف بعيداً أثناء فترات الاستراحة.
تفقد المرونة الذهنية عندما تبقى عالقاً في التفكير المتطرف وتطلب الكمال، ما يرفع التوتر ويعيق التقدم. عوّض ذلك بمشي قصيرة عند ضيق الوقت، واختر وجبات متوازنة حتى لو زادت السعرات، وتذكّر أنك تمنح نفسك العفو لتخفيف الضغط، ومع ذلك خصّص وقتاً لتوسيع آفاق تفكيرك أثناء تمارين التمدد اليومية.
يزيد الجلوس الطويل من الوزن الزائد وضغط الدم وضعف السيطرة على سكر الدم، كما يضعف العضلات والمرونة. ومع ذلك، فإن القليل من الحركة يقلل الأضرار؛ قِف لفترات أقصر، امش لمسافات قصيرة، وأدرج فترات نشاط خلال اليوم لتحسين الدورة الدموية والطاقة والصحة العامة.
يؤثر عدم انتظام النوم في أداء مهامك اليومية، فبدون راحة عالية الجودة قد يفقد تركيزك وتوازن مشاعرك ونشاطك البدني. ضع هاتفك جانباً قبل النوم واتبع روتيناً ليلياً ثابتاً لبناء نوم أفضل وراحة عامة أقوى.
يقلل اتخاذ إجراءات استباقية بشأن صحتك من فرصك في تجنّب المشاكل الصحية وتزيد المخاطر مع مرور الوقت. اعتمد أسلوب الوقاية عبر المحافظة على نشاطك البدني، وتناول غذاء صحي، والنوم المنتظم، والامتناع عن التدخين، ومراجعة الفحوص الطبية بانتظام. فكر كمن يحمي نفسه من اضطرابات صحية طويلة الأمد: اغسل يديك، ونظف محيطك، واتخذ خطوات بسيطة لتقليل المخاطر الصحية.



