ذات صلة

اخبار متفرقة

هل يمكن فتح سيارة تسلا باستخدام هاتف iPhone؟

كشف تحليل الشفرة يشير إلى توسيع دعم مفاتيح الهاتف...

كيف تحذف رسائل Gmail بأعداد كبيرة وتوفر مساحة تخزين؟

حذف الرسائل الترويجية دفعة واحدة افتح Gmail من المتصفح وتوجه...

هل تشعر برعشة مفاجئة في يدك، فهناك أمراض خطيرة لا يجوز تجاهلها.

ما هي رعشة اليد المفاجئة؟ تُعرّف رعشة اليد المفاجئة بأنها...

حصاد 2025: أجمل ملكات الجمال العربيات الفائزات باللقب هذا العام

يسرا بوحمده – ملكة جمال العرب للقارات 2025 تصدرت المغربية...

6 عادات يومية قد تؤدي إلى تراجع صحتك فابتعد عنها

6 عادات قد تسبب تراجع حالتك الصحية 1. تجاهل تمارين...

بعد اعتماده رسميًا في عام 2025.. ما السبب وراء تجاهل سكر النوع الخامس طوال سبعين عامًا

تعترف الجمعية الدولية للسكري رسميًا في عام 2025 بوجود السكر من النوع الخامس كنوع مستقل من المرض، بعد نحو سبعين عامًا من الجدل والالتباس حول طبيعته، ليُسلّط الضوء على مرض ظل غير مرئي طبيًا لعقود طويلة، خصوصًا في الدول الفقيرة والنامية.

ما هو السكر من النوع الخامس؟

لا يرتبط السكر من النوع الخامس بالسمنة، ولا بنمط الحياة غير الصحي، ولا بالحمل، ولا باضطرابات المناعة الذاتية كما هو الحال في الأنواع المعروفة من السكر. ويرجح الأطباء أن السبب الرئيسي للإصابة به هو سوء التغذية المزمن في مراحل مبكرة من الحياة، ما يؤدي إلى تلف البنكرياس أو عدم اكتمال نموه، وبالتالي ضعف قدرته على إفراز الإنسولين.

أول ظهور للمرض

رُصدت هذه الحالة لأول مرة في جامايكا خلال خمسينيات القرن الماضي، حيث ظهرت بين شباب صغار نحفاء يعانون سوء تغذية. وعلى عكس مرضى السكر من النوع الأول، لم يُصَاب هؤلاء بنزلة الحماض الكيتوني الخطيرة، كما لم يعانوا من مقاومة الأنسولين المرتبطة عادةً بالسكر من النوع الثاني.

لماذا تم تجاهله؟

كان المرض يُعرف سابقًا باسم داء السكري المرتبط بسوء التغذية (MRDM)، وقد اعترفت به منظمة الصحة العالمية لفترة وجيزة في الثمانينيات، لكنها تراجعت عن هذا الاعتراف لاحقًا بسبب نقص الأدلة العلمية آنذاك. إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن المرض قد يصيب نحو 25 مليون شخص حول العالم، خاصة في دول آسيا وأفريقيا ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث ينتشر انعدام الأمن الغذائي.

خطورة التشخيص الخاطئ

يحذر الخبراء من أن تشخيص السكر من النوع الخامس كأنه سكر من النوع الأول أو الثاني قد يكون خطيرًا، فالعلاج التقليدي بجرعات عالية من الأنسولين قد لا يكون فعالًا، بل قد يؤدي إلى تقلبات حادة في مستويات السكر في الدم. وغالبًا ما يحتاج المرضى إلى جرعات صغيرة جدًا من الأنسولين أو بروتوكولات علاجية مختلفة تمامًا.

أعراض السكر من النوع الخامس

تتشابه أعراضه مع الأنواع الأخرى من السكر، وتشمل العطش الشديد وكثرة التبول والتعب وفقدان الوزن وتشوش الرؤية وبطء التئام الجروح. لكن ما يميّزه هو ارتباطه الواضح بعلامات سوء التغذية، مثل النحافة الشديدة، تأخر النمو أو البلوغ خصوصًا لدى الشباب، فقر الدم، ضعف المناعة والعدوى المتكررة، وغالبًا ما تظهر الأعراض قبل سن الثلاثين.

خطوة نحو الاعتراف العالمي

شكّل الاتحاد الدولي للسكري فريق عمل متخصصًا لوضع معايير تشخيص واضحة، وإرشادات علاجية دقيقة، وسجل عالمي للمرضى، وبرامج تدريب لمقدمي الرعاية الصحية. ويؤكد الباحثون أن الاعتراف الرسمي بالسكر من النوع الخامس سيساعد في توفير التمويل، وزيادة الوعي، وتحسين فرص التشخيص والعلاج لملايين المرضى الذين ظلوا دون رعاية مناسبة لسنوات طويلة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على