شهد عام 2025 تجمّعاً من الوقائع الغريبة التي تترك العالم في حيرة بين النجاح والانهيار وتفتح أسئلة بلا إجابة في أوجه كثيرة من العالم، وتبقى بعضها مستنداً إلى تقارير من موقع Listverse.
الطائرة التي اختفت دون أثر
انطلقت في الثاني من أغسطس 2025 طائرة خضراء صغيرة من مطار جورج تاون نحو تسمانيا، وعلى متنها غريغوري فوغان البالغ 72 عاماً وزوجته كيم وورنر البالغة 66 عاماً وكلبهما مولّي، وكانت الرحلة مقرّرة عبر مضيق باس مع توقف لتزوّد الوقود في فيكتوريا قبل الوصول إلى هيلستون. بعد الساعة الخامسة مساء أبلغ أحد أفراد العائلة السلطات بغيابهم عن الوجهة، فتم إطلاق بحث واسع شمل فرق بحرية وجوية وبرية، ولم تتوصل السلطات إلى نتيجة حتى أيلول حين تقرر تعليق العمليات رسمياً مع الاستمرار بالتحقيق في معلومات جديدة محتملة.
اختفاء طائرة دون أثر
ظلّ اختفاء طائرة دون أثر لغزا دوليا بلا تفسير رسمي واضح، فيما تواصلت التحقيقات لمعرفة ما إذا كان الحادث يوحي بحدوث خطأ تقني أو نشاط بشري غير عادي، وتُواصل السلطات متابعة أي دليل قد يفتح باباً لتفسير واقعة الاختفاء من دون أن تتوفر حتى الآن تفاصيل محددة تعلن للرأي العام.
عودة بالونات التجسس إلى الواجهة
منذ حادثة منطاد التجسس الصيني في 2023 تصاعد القلق من أجسام طائرة غريبة، وفي 2025 ظهرت بالونات فوق ويسكونسن في يونيو ثم فوق ألاسكا في أغسطس ورصد منطاد ستراتوليت فوق كولورادو في أكتوبر. أُعلنت وسائل الإعلام أنها بالونات بحثية، لكن السكان المحليين ظلوا متشككين بشأن طبيعة البيانات التي قد تُجمع، وتبقى نقاشات الخصوصية والهدف من هذه الظواهر مثار جدل دون إعلان رسمي يوضح المصدر أو الغاية.
طائرات مسيرة غامضة فوق قواعد عسكرية
شهدت أواخر عام 2025 ظهور طائرات مسيرة مجهولة قرب قاعدة عسكرية بلجيكية تضم أسلحة نووية أميركية، وظهرت على مرحلتين: الأولى لاختبار ترددات الأمن ثم طائرات أكبر حجماً وُصفت بأنها محاولة لزعزعة الاستقرار الإقليمي. رغم تلميحات الوزير البلجيكي بأن المصدر قد يكون معروفاً لديه، لم يُعلن حتى الآن عن تفاصيل رسمية или عن الجهة المسؤولة.
مئات الأكوام من رماد البشر في الصحراء
في أغسطس تحولت صحراء نيفادا إلى موقع لغز مقلق بعد العثور على أكثر من 300 كومة من رماد البشر قرب لاس فيغاس، وأكدت السلطات أن البقايا بشريّة، ورغم أن نثر الرماد في الأراضي العامة قانوني، فإن إجراءات الجنازات تخضع لضوابط صارمة، ولم تعثر الشرطة على دليل يربط الواقعة بأي تفسير محدد، وتستمر التحقيقات لمعرفة من فعل ذلك ولماذا.
وعي الذكاء الاصطناعي
مع انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي ظهرت مخاوف جديدة حيث رُصدت حالات ذهان مرتبطة ببرامج المحادثة الذكية، فأنفق رجل من نيويورك نحو ألف دولار لبناء نظام يعتقد أنه يحرر «إلهاً رقمياً»، وأُدخلت امرأة إلى العلاج بعد أيام من الذهان الناتج عن تفاعلها مع التكنولوجيا، كما كادت امرأة أخرى تفقد زواجها بسبب انخراطها في واقع افتراضي أنشأته محاكاة الذكاء الاصطناعي، ولا يزال العلماء يبحثون عن سبب قابلية بعض المستخدمين للوقوع في هذه الدوامات الذهنية.



