ذات صلة

اخبار متفرقة

بعد اعتماده رسميًا في عام 2025.. ما السبب وراء تجاهل سكر النوع الخامس طوال سبعين عامًا

تعترف الجمعية الدولية للسكري رسميًا في عام 2025 بوجود...

تحذيرات طبية حول العادة السيئة لتنظيف الأنف.. 4 طرق صحية

ينظف الأنف نفسه تلقائيًا عندما تتحرك الأهداب الدقيقة التي...

أطعمة مناسبة للمريض المصاب بالرجفان الأذيني

يحدث نتيجة اضطراب في ضربات القلب في الحجرات العلوية،...

موقف مخصص للأمهات الحوامل في مركز تسوق بالهند يحظى بإشادات واسعة.. فيديو

خصصت إحدى المراكز التجارية في بنغالورو موقفاً للحوامل داخل...

توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر على الصعيد المهنى والعاطفى والصحى

برج الحمل.. حظك اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر: خطوة محسوبة يتمتع...

القطب الشمالي يسخن في صمت، وذوبان الجليد يهدد استقرار طقس الشتاء عالميًا

يظهر من رصد الأقمار الاصطناعية أن امتداد الجليد البحري في القطب الشمالي أقل من المتوسط هذا الصيف، وفي بعض المناطق انخفض عن العام الماضي بمئات الآلاف من الكيلومترات المربعة، وهذا يجعل الذوبان أقرب إلى ذروة الموسم مع نهاية الصيف.

يُلاحظ العلماء أن معظم الجليد الحالي أصغر حجمًا وأقل سماكة مما كان، ما يجعله أكثر عرضة للكسر وذوبان أسرع حتى عندما تنخفض درجات الحرارة.

يسهم ذوبان الجليد في تدفئة المحيط، فالجليد يعكس الضوء كدرع، بينما المياه المفتوحة تمتص الحرارة وتبقيها قرب السطح.

يؤدي ذلك إلى صعوبة تكوّن جليد جديد لاحقًا، ما يخلق حلقة مفرغة حيث ترفع الحرارة المحيط وتقلّ قدرة الجليد على التكوّن.

تتراكم الحرارة في الطبقات العليا من المحيط قرب مناطق تشكّل الجليد، وهذا يجعل المحيط يحتفظ بقدر أكبر من الحرارة حتى في المواسم الباردة.

يتأخر تجمّد القطب في الخريف بسبب الحرارة المتزايدة وتراجع الجليد، ويؤدي ذلك إلى جليد رقيق وأضعف في الربيع.

يتغير الدوامة القطبية في طبقات الجو العليا عندما يضعف الفرق الحراري بين القطب وخطوط العرض الأدنى، ما يجعلها تمتد وتتذبذب.

يمكن لاضطراب الدوامة القطبية أن يحوّل التيار النفاث، فيدفع الهواء البارد جنوبًا ويصعب توقع صقيع الشتاء في أوروبا وأمريكا الشمالية.

يدق العلماء ناقوس الخطر في وضع الشتاء القادم نظرًا لتلاقي عدة مؤشرات: انخفاض الجليد البحري وارتفاع حرارة المحيط وأنماط جوية غير مستقرة، فهذه العوامل معًا تزيد المخاطر رغم أنها لا تضمن شتاءًا قاسيًا بشكل حتمى.

يختفي الاستقرار الذي كان يحجز بين المحيط والهواء، فكان الجليد يبطئ التبادل الحراري ويساعد في استقرار الأنماط الجوية، ومع ذوبانه يصبح القطب الشمالي أكثر تقلبًا وتغيرًا في استجابته للبرد.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على