ذات صلة

اخبار متفرقة

تحذير: تسعة أشياء قد تعرضك لخطر سرطان الكبد، وهذه طرق الوقاية

يُعد سرطان الكبد من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة...

طنين الأذن: العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي

يعد طنين الأذن ظاهرة تتجاوز الإزعاج البسيط، إذ قد...

تأكد أولاً من العلامات التي يجب ملاحظتها قبل تناول فيتامين د

أعراض نقص فيتامين د تسبب النقص الحاد في فيتامين د...

شكلت مصدر قلق عالميًا: أكثر الأمراض المعدية انتشارًا لعام 2025

تصدرت الأمراض المعدية عناوين الأخبار في 2025 وأرهقت الأنظمة...

طبيب نفسي يحذر من اللجوء إلى مصحات غير مرخصة لعلاج الإدمان: مضاعفات غير متوقعة

خلفية الواقعة وتداعياتها تشير الواقعة إلى هروب جماعي لنزلاء مصحة...

دراسة: الرياضة تساهم في تقوية القلب من خلال إعادة تنظيم الأعصاب

دراسة جديدة من جامعة بريستول تكشف أن فوائد ممارسة الرياضة تتجاوز تقوية القلب وتعيد برمجة الأعصاب التي تتحكم بنبضه

تفاصيل التجربة والنتائج

أظهرت دراسة أُجريت على فئران مختبرية خضعت لتدريب مكثف لمدة عشرة أسابيع أن التمارين الرياضية المعتدلة لا تؤثر بالتساوي على الجهاز العصبي المتحكم بالقلب، بل تفضي إلى تغيّرات متباينة ومتضادة بين جانبي الجسم الأيمن والأيسر. يشير البحث إلى وجود نمط يسار-يمين مخفي في منظومة القيادة الآلية بالجسم يساعد في تشغيل القلب بشكل مختلف بين جانبي الصدر.

ناقش الباحثون أن هذا النمط قد يفسر سبب نجاح بعض علاجات القلب بشكل أفضل على جانب واحد مقارنة بالآخر، وفي المستقبل قد يساعد الأطباء في توجيه العلاجات بدقة وفعالية أكبر.

نتائج وآليات التحفيز العصبي

بعد انتهاء فترة التمرين، فحص الباحثون الأعصاب التي تتحكم في القلب لدى حيوانات التجربة، ووجدوا فروقاً بين الجانب الأيمن والأيسر لم تُلاحظ عند فئران غير نشطة. في الجانب الأيمن ازداد عدد الخلايا العصبية في مركز العصب المسؤول عن إرسال إشارات لزيادة سرعة ضربات القلب، ما يوحي بزيادة الترابط العصبي، بينما في الجانب الأيسر ارتفع حجم الخلايا العصبية الموجودة بشكل ملحوظ، وهو دليل على نوع مختلف من التكيف.

كما أظهرت النتائج أن التمارين تعيد تشكيل نظام التحكم العصبي للقلب بطريقة خاصة بكل جانب، بدلاً من التأثير على الجانبين بالتساوي. وصف الباحثون العقد النجمية بأنها مفتاح تحكم دقيق في شدة تحفيز القلب، ويُعتقد أن فرط تحفيز هذه العقد قد يرتبط بآلام صدرية واضطرابات نظم قلبية خطيرة.

الأهمية والمستقبل

لا تزال هذه النتائج في مراحلها الأولية وتستند إلى أبحاث على الحيوانات، وليست دليلاً على التأثير نفسه عند البشر، وتحتاج إلى دراسات إضافية قبل تطبيقها في رعاية المرضى. وتخطط الدراسات المستقبلية لاستكشاف ما إذا كانت تغيّرات مماثلة تحدث بين جانبي القلب لدى البشر، وما إذا كان فهم هذا النمط اليساري-اليميني قد يساعد في تفسير اختلاف استجابة العلاجات القلبية بين الجانبين، مما يمهّد الطريق لعلاجات أكثر دقة وتخصيصاً لحالات الذبحة الصدرية واضطرابات النظم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على