تحقق ولادة المها العربي في متنزه القصيم الوطني بمدينة بريدة للعام الثالث على التوالي، وهو مؤشر بيئي يعكس استدامة نجاح برامج الإطلاق وإعادة التوطين التي يقودها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ضمن جهوده للمحافظة على الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض وتعزيز التنوع الأحيائي في موائلها الطبيعية.
دلالات الولادات المتتالية للمها العربي
ويمثل استمرار هذه الولادات امتدادًا لجهود المركز في برامج الإكثار وإعادة التوطين التي تسهم في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء، وتساعد في استعادة التوازن البيئي ورفع كفاءة النظم البيئية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة.
الإطار الوطني والجهود المؤسسية
ويُعد توالي ولادات المها العربي في المتنزه للعام الثالث على التوالي دليلًا واضحًا على فاعلية برامج الإطلاق وعكس تقدم جهود إعادة توطين الكائنات في موائلها الطبيعية.
دور التكامل الوطني في حماية الطبيعة
ويجسّد هذا النجاح نموذجًا رياديًا لتكامل الجهود الوطنية بين المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، من خلال تنمية الغطاء النباتي وتأهيل البيئات الطبيعية وتهيئة الظروف المناسبة لتكاثر الأنواع الفطرية واستدامة وجودها.
مرتكزات المبادرة البيئية في متنزه القصيم الوطني
ويُعد متنزه القصيم الوطني أحد المتنزهات التي تحتضن مشاريع تشجير وتأهيل بيئي ضمن مبادرة السعودية الخضراء، بما يعزز التنوع الطبيعي للمنطقة، ويؤكد دور المتنزهات الوطنية كنماذج وطنية لنجاح برامج الاستدامة البيئية في المملكة.



