زيت الزيتون البكر الممتاز ودوره في تخفيف الشقيقة
يُعَد زيت الزيتون البكر الممتاز من المصادر الغنية بالأوليوكانثال، وهو بوليفينول قوي مضاد للالتهابات يساعد في تخفيف آلام الصداع النصفي وتخفيف حدته. يَنعكس تأثير الأوليوكانثال في تقليل تهيج مسارات الألم وتثبيط مسار البروستاجلاندين، ما يخفّف الإحساس بالألم. يمكن تذوق الزيت مباشرة لاختبار مدى تهيجه للحلق، فإذا شعرتَ بتهيج بسيط فهذا يدل على وجود زيت عالي الجودة ومناسب لتسكين الألم. تناول حوالي 20 مل من الزيت صباحًا على معدة فارغة، وانتظر 20 دقيقة قبل تناول الطعام أو الشراب، ويُعتقد أن هذا الإجراء يساعد على امتصاص الأوليوكانثال في مجرى الدم وتفعيل فوائده الصحية.
يُغني زيت الزيتون البكر الممتاز أيضاً من المغنيسيوم، وهو معدن أساسي يخفّض من آلام الشقيقة ويقلل من مستويات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين، وهو عامل يساهم في تطور الصداع النصفي. ينظم المغنيسيوم تدفق الدم ويهدئ الإشارات العصبية المبالغ في نشاطها ويمنع انتشار المواد الناقلة للألم، كما يساهم في تقليل احتمال انتشار القشعريرة القشرية المرتبطة بالهالة المصاحبة للصداع النصفي.
طرق طبيعية أخرى لتخفيف الصداع النصفي
تشير الدراسات إلى فاعلية العلاج بالإبر الصينية كوسيلة للوقاية من الشقيقة لدى من لديهم تاريخ من النوبات، فقد تتطلب النتائج عادة نحو عشرين جلسة لتحقيق فائدة ملموسة في الوقاية.
أطفئ الأنوار والضوضاء واسترح في غرفة هادئة، وحاول النوم لتخفيف الألم حين تستعر النوبة.
ضع كمادات ساخنة أو باردة على الرأس أو الرقبة لتخفيف الألم وإرخاء العضلات المتوترة.
تساعد اليوغا في تقليل وتيرة ونطاق نوبات الشقيقة، كما تخفف القلق وتقلل التوتر في المناطق المحفّزة للصداع وتحسن صحة الأوعية الدموية.
احرص على تناول الطعام أثناء الإصابة بنوبة الصداع النصفي وتجنب الصيام، فالمحافظة على الوجبات المنتظمة تقلل من فرص حدوث النوبة وتخفف من شدتها.



