ذات صلة

اخبار متفرقة

أبراج محظوظة للزواج في عام 2026.. خبيرة فلك تكشف عن مفاجأة

تؤكد خبيرة الفلك رحاب منيعم أن عام 2026 يحمل...

أعراض الغدة الدرقية: كيف تعرف أنك مصاب بها؟

وظيفة الغدة الدرقية في الجسم تؤدي الغدة الدرقية دورًا رئيسيًا...

مفاجأة: الرقص يحمي من مرض خطير

اعتمد الرقص ضمن روتينك اليومي كما توصي به الدكتورة...

تسع نصائح فعالة للوقاية من مشاكل الكلى في الطقس البارد

يؤدي الطقس البارد إلى إجهاد الكلى وزيادة خطر الإصابة...

كيف تحسن مستويات السكر في الدم خلال أسبوع واحد فقط؟

طرق عملية لتحسين مستوى السكر في الدم خلال أسبوع ابدأ...

أحلام جوجل في الفضاء مهددة بالسقوط.. شبح “الحطام المداري” يطارد مشروع سان كاتشر

تراجع الطموح لبناء مركز بيانات ذكاء اصطناعي في الفضاء نحو الأرض بسبب الازدحام المتزايد في المدار.

يتضمن مشروع “سان كاتشر” 81 قمرًا صناعيًا تدور حول الأرض في المدار المنخفض، وتوفر معالجات ذكاء اصطناعي تعمل بالطاقة الشمسية، وترسل البيانات إلى الأرض بينما تحتفظ بالحرارة في الفضاء.

يخفف المشروع من عبء استهلاك الطاقة على الأرض، إلا أن اقتراب الأقمار من بعضها يعرضها لخطر الاصطدام بملايين قطع الحطام الفضائي التي تتحرك بسرعات تفوق سرعة الصوت، إذ لا تفصل بينها إلا مسافة تقارب 200 متر.

وتشير تقديرات خبراء فضاء إلى أن المدار الأرضي المنخفض يضم عشرات الآلاف من الأجسام البشرية الصنع، بما في ذلك الأقمار ومراحل الصواريخ والحطام، وهو ما يرفع مخاطر التصادم، خصوصًا مع استمرار إشعاع الشمس وارتفاع احتمالية الاصطدام كما شهد نوفمبر 2025.

يصعب التحليق في تشكيل محدد بفعل مقاومة المدار والطقس الفضائي، ما يؤثر على دقة مواقع الأقمار وتغير مساراتها بشكل غير متوقع.

ولا تمتلك أقمار مشروع “سان كاتشر” مجالًا كبيرًا لتجنب التصادمات فحسب، بل ستلزمها أنظمة حماية ذاتية التشغيل وتنسيق في الوقت الفعلي نظرًا لغياب آليات حماية متقدمة، وهي مسألة تقنية شديدة التعقيد.

وتسعى اللوائح التنظيمية لهيئات الاتصالات ورسوم استخدام المدارات إلى تقليل المخاطر الطويلة الأجل، لكن الاصطدامات تبقى محتملة؛ ومع التطور السريع لتكنولوجيا الفضاء تتزايد الحاجة إلى مزج الابتكار مع إدارة الحطام بشكل فعّال، lest يوسع مشروع “سان كاتشر” نطاق التهديد في المدار.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على