التوازن بين الدفء والنشاط في الشتاء
يحرص الآباء في فصل الشتاء على حماية صحة أطفالهم من أثر البرد والجراثيم عبر اختيار طبقات مناسبة من الملابس والسماح بنشاط يومي يحافظ على صحتهم.
تعوق الملابس الشتوية الثقيلة حركة الأطفال وتقلل من راحتهم أثناء اللعب، ما قد يؤدي إلى تقليل النشاط البدني وتأخر في نمو العضلات وكثافة العظام إذا استمر الاعتماد على طبقات متعددة وضيّقة.
أثر الحركة على النمو وبناء العظام
يؤكد أطباء الأطفال أن الأطفال يحتاجون إلى حركة مستمرة لتحفيز نمو العظام والعضلات، ويؤثر اختيار الملابس الثقيلة أو غير الملائمة على راحتهم ونشاطهم على المدى الطويل.
تؤدي قلة النشاط البدني إلى تقليل التحفيز الميكانيكي للعظام، ما قد ينعكس على كثافتها مع التقدم في العمر، وهذا أمر يجب تجنبه من خلال تهيئة بيئة تسمح باللعب والرياضة حتى في الشتاء.
التعرض للشمس وفيتامين د في الشتاء
ينخفض إنتاج فيتامين د بسبب قلة التعرض للشمس في الشتاء، إذ يزداد الاعتماد على الأنشطة الداخلية وتغطية أجسام الأطفال بالملابس، وهذا يؤثر على امتصاص الكالسيوم وصحة العظام والمناعة.
ملابس الشتاء الصحيحة لنمو سليم
تتيح الملابس الشتوية المريحة والمتعددة الطبقات للطفل الحفاظ على الدفء مع الراحة والمرونة في الحركة.
تتيح أيضًا إضافة طبقة أو خلعها بسهولة وفق تغير المناخ داخل المنزل وخارجه، ما يحافظ على نشاط الطفل ويمكّنه من اللعب في الهواء الطلق.
يضمن النظام الغذائي المتوازن تقديم الكالسيوم وفيتامين د الضروريين لنمو العظام والأسنان وتقوية الجهاز المناعي.



