أعلنت شركة تصنيع أدوية عن سحب دفعة من أدوية البرد والإنفلونزا ومنتجات مرتبطة بها بسبب احتمال تلوثها بفضلات حيوانية، وهو ما قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة. بدأ السحب في 26 ديسمبر، وتتركز آثاره على منتجات موزعة بشكل رئيسي في ولاية مينيسوتا الأمريكية، ضمن منشأة الشركة في مينيابوليس.
يشمل هذا السحب جميع المنتجات الخاضعة لتنظيم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والمخزنة في المنشأة، بما في ذلك الأدوية التي تصرف بوصفة وأدوية بدون وصفة، إلى جانب الأجهزة الطبية والمكملات الغذائية ومستحضرات التجميل، إضافة إلى منتجات غذائية بشرية وحيوانية (للحيوانات الأليفة).
ونقل البيان أن قد تتعرض المنتجات المخزنة في ظروف غير صحية إلى التلوث بفضلات القوارض وبولها، إضافة إلى تلوث من الطيور، ما يزيد مخاطر وجود كائنات دقيقية ضارة مثل السالمونيلا واللبتوسبيرا.
وكشف تحقيق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن وجود خلل خطير في النظافة في منشأة توزيع الشركة، مع وجود أسطح ملوثة وجسيمات محمولة جواً من فضلات الحيوانات، وهو ما يرفع احتمالية تعرّض المستهلكين للخطر.
وأشارت النتائج إلى أن التلوث قد يسبب أمراضاً خطيرة لدى من يتعامل مع هذه المنتجات أو يستهلكها، بما يشمل السالمونيلا وأعراضها من حمى وإسهال وغثيان وقيء، إضافة إلى مضاعفات خطيرة للفئات الأكثر عرضة مثل الرضع وكبار السن والحوامل والمرضى ذوي المناعة الضعيفة.
وتؤكد الشركة أن السحب يقتصر على المنتجات المخزنة في المنشأة نفسها ولا يشمل المنتجات التي شحنت مباشرةً إلى متاجر البيع بالتجزئة أو المتاجر الصغيرة من المصنعين أو الموزعين، كما لا يشمل المنتجات المجمدة والمبردة التي قد تكون خارج المنشأة.
حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن حالات مرضية مرتبطة بهذا الاستدعاء، وتؤكد الشركة إمكانية الإبلاغ عن أي آثار جانبية أو مشاكل تتعلق بجودة المنتج إلى برنامج MedWatch التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.



