ذات صلة

اخبار متفرقة

الحارثي يدمج سيرته الذاتية وخبرته الأمنية في كتابه عن المخدرات

أطلق العميد المتقاعد عبدالله ملفي الحارثي كتابه الجديد بعنوان...

وصول الطائرة الإغاثية السعودية رقم 77 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

هبطت الطائرة الإغاثية السعودية رقم 77 اليوم في مطار...

اعرف ما يحمله لك عام 2026 وفق يوم ميلادك.. سنة العلاقات الصادقة

عام من الآفاق الجديدة والجريئة ابدأ عام 2026 بروح التحدي...

هوايات الجدات عادت لتتصدر الترند بين Gen Z.. من الكروشيه إلى التطريز وكتابة الجوابات

الكروشيه تنتشر هواية الكروشيه بين الشباب بفضل بساطتها وسهولة تعلمها،...

خبراء يحذرون من أضرار ارتداء الأطفال لملابس ثقيلة في الشتاء

يحرص الآباء خلال فصل الشتاء على حماية صحة أطفالهم بسبب البرد والانتشار المحتمل للعدوى، فيرتدون طبقات إضافية من الملابس لحمايتهم.

يؤكد خبراء الطفولة أن الأطفال يملكون آلية تنظيم حرارة مختلفة عن البالغين، وأنهم يحتاجون إلى نشاط مستمر حتى في البرد، ويُساعد فهم هذا التوازن الآباء على اختيار الملابس المناسبة دون الإضرار بنموهم.

تؤثر الطبقات الكثيفة من الملابس على حركة الأطفال ونموهم البدني، فالجري والقفز والتسلق واللعب هي مصادر رئيسية لتقوية العضلات والعظام، أما وجود طبقات سميكة أو ضيقة قد يجعل هذه الأنشطة غير مريحة ويؤدي إلى نمط حياة خاملة.

تشير الدراسات إلى أن الملابس الثقيلة قد ترفع حرارة الجلد دون أن تغيّر حرارة الجسم الداخلية، مما قد يحد من الحركة واللعب في الهواء الطلق، كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس في الشتاء تقلل من إنتاج فيتامين D الضروري لامتصاص الكالسيوم ونمو العظام ودعم المناعة.

تؤكد المصادر الصحية أن التعرض للضوء والهواء النقي أثناء النهار يساهم في إنتاج فيتامين D، لذا يجب أن تكون الملابس الشتوية متوازنة وتتيح حماية من البرد مع إبقاء الطفل نشطًا، كما يساعد النظام الغذائي المتوازن والغني بالكالسيوم وفيتامين D على نمو العظام والأسنان وتقوية المناعة.

اختيار الملابس والأنشطة المناسبة للنمو الصحي

تشير أدلة من مصادر بحثية مثل PubMed Central إلى أن استجابة الأطفال للبرد تختلف عن استجابة البالغين، وأن ملابس الشتاء قد تؤثر على راحة الطفل ونشاطه وصحته على المدى الطويل، إذ قد ترتفع حرارة الجلد دون تغيير حرارة الجسم الداخلية مما يحد من الحركة واللعب في الخارج ويساهم في تقليل إنتاج فيتامين D.

يُلاحظ ارتفاع الحرارة لدى بعض الأطفال في الشتاء نتيجة التعرق الناتج عن ارتداء طبقات متعددة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى تعب، كما أن فقدان المعادن عبر العرق وقلة شرب السوائل قد يسبب جفافًا خفيفًا إذا لم يعوض الطفل ما يفقده من السوائل.

يجب أن تكون الملابس الشتوية مناسبة للراحة والحركة والتنوع وليست مجرد عزل، فالملابس متعددة الطبقات الخفيفة والمسامية تساعد الطفل على البقاء دافئًا وتحريك جسده بسهولة، كما يجب أن يسهل ارتداء وخلع الطبقات لاستيعاب التغيرات بين الداخل والخارج، ويشجع ذلك على اللعب في الهواء الطلق خلال النهار والتعرض الكافي لأشعة الشمس لإنتاج فيتامين D، مع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم وفيتامين D لضمان نمو صحي خلال الشتاء.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على