شهدت تقارير إعلامية أن النزيل أقام في الغرفة لمدة عامين، نادراً ما كان يغادرها، ورفض بشكل حازم السماح لعمال النظافة بالدخول، ما أدى إلى تراكم القمامة وتغطية ورق التواليت المستعمل جدران الحمام وانتشار رائحة كريهة جعلت الدخول إلى المكان صعباً، واستغرق تنظيف الغرفة وتطهيرها ثلاثة أيام، ورغم ذلك ما زالت بحاجة إلى أعمال إضافية قبل أن تصبح صالحة للإقامة.
وأشارت الإدارة إلى أن النزيل أقام في الغرفة لمدة عامين ونادراً ما كان يغادرها، ورفض السماح لعمال النظافة بالدخول، كما اعتمد على الطلب عبر التطبيقات الغذائية ولا يغادر الغرفة لأجل احتياجات بسيطة.
بحسب وسائل الإعلام المحلية، الفندق غير مذكور اسمه وهو مخصص لاستضافة منافسات الرياضات الإلكترونية ومنشئي المحتوى، ويقدم غرفاً مجهزة بأحدث أجهزة الكمبيوتر للألعاب وإنترنت عالي السرعة وكراسي ألعاب مصممة للاستخدام الطويل.
بعد اكتشاف المخاطر البيولوجية داخل الغرفة، قررت إدارة الفندق نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على الآثار السلبية لإدمان الألعاب، وأشار المتحدث إلى أن النزيل غادر دون سداد قيمة الإقامة لمدة عشرة أيام تقديرها نحو 400 دولار.
وتداولت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي أثار دهشة المتابعين حول كيفية العيش بهذا الشكل لفترة طويلة.



