ذات صلة

اخبار متفرقة

الأرصاد: رياح شديدة على حائل تصل سرعتها إلى (40 – 49) كلم/ساعة

ينبّه المركز الوطني للأرصاد إلى هبوب رياح شديدة على...

الشبل ينال الدكتوراه في الهندسة التقنية التفاعلية

نجح الدكتور المهندس كريم الشبل في مناقشة علمية لنيل...

كيف تتعرفين على مواعيد خصوبتك بسهولة

علامات الإباضة وفترة التبويض تحدث الإباضة عادة في منتصف الدورة...

بدائل أعضاء وأجهزة مساعدة وذكاء اصطناعي.. أبرز ابتكار طبي خلال 2025

بدائل للأعضاء البشرية أعلن فريق من العلماء الأمريكيين عن تطوير...

القطب الشمالي يقرع ناقوس الخطر؛ احترار قياسي وذوبان متسارع يهددان الاستقرار العالمي

ارتفاع الحرارة وتغير المناخ في القطب الشمالي

تشير فحوص وتقارير إلى أن حرارة القطب الشمالي ترتفع بمعدل يفوق المتوسط العالمي، حيث يظهر الاحترار في هذه المنطقة الحساسة بشكل أسرع من بقية العالم، وتثبت السجلات أن فصول الخريف والشتاء والصيف سجلت جميعها أدفأ مستويات خلال رصد يمتد نحو 125 عامًا.

وتشير البيانات إلى تراجع مستمر في مساحة الجليد البحري، فالجليد الصيفي يصل إلى نحو نصف مستواه مقارنة بثمانينيات القرن الماضي، كما اختفى جزء كبير من الجليد القديم، وانخفض الغطاء الثلجي في يونيو بنحو 50% مقارنة بستينيات القرن الماضي، ما يسرّع امتصاص الحرارة ويزيد من حدة الاحترار.

وقاد ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة هطول الأمطار وشدة العواصف، وتغيّرت أنماط تدفق الأنهار وتوزيع الثلوج، وهذه التحولات تؤثر مباشرة على السواحل والنظم البيئية والمجتمعات المحلية، وتعيد تشكيل المشهد الطبيعي في القطب الشمالي بوتيرة مقلقة.

ظواهر جديدة وتداعيات بيئية

ومن أبرز ما رُصد ذوبان التربة الصقيعية التي تطلق رواسب غنية بالحديد إلى مئات الأنهار، محوّلة مياهها إلى اللون البرتقالي وتزيد من حموضتها وتقل من أمانها البيئي، وهو مؤشر على عمق التغيرات وتداعياتها المحتملة على الحياة البرية والإنسان.

ويحذر العلماء من أن استمرار هذه الاتجاهات قد يقود إلى تطورات مناخية أشد خطورة، تشمل ارتفاع مستويات سطح البحر وزيادة الظواهر الجوية المتطرفة، ويؤكد التقرير أن ما يحدث في القطب الشمالي ليس معزولاً بل له انعكاسات مباشرة على المناخ والاستقرار البيئي في مختلف أنحاء العالم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على