يزيد الضغط اليومي من حدة التوتر، فيبحث كثيرون عن حلول بسيطة وطبيعية لتهدئة الأعصاب وتحسين النوم.
تظهر مجموعة من الأعشاب والمشروبات تأثيراً مزدوجاً على الجسم، فهي تساهم في تهدئة العصبية خلال النهار وتحضير الجسم للنوم ليلاً، من خلال تنظيم هرمونات الاسترخاء مثل السيروتونين والميلاتونين.
المشروبات المهدئة للنوم والقلق
يرتبط شاي البابونج بنطاق واسع من الثقافات كعلاج للقلق والأرق معاً، ويحتوي على مركبات طبيعية مثل الأبيجينين التي ترتبط بمستقبلات الدماغ لتخفيف النشاط العصبي وتمنح شعورًا بالسكينة، ويفضل تحضيره من أزهار مجففة بدل الأكياس، ويمكن تناوله مساءً قبل النوم بنصف ساعة أو أثناء فترات القلق النهاري كخيار طبيعي عن اللجوء إلى الأدوية الكيميائية.
يُستخدم اللافندر كمشروب مهدئ فعال، وتخفف رائحته من سرعة نبضات القلب وتقلل القلق المرتبط بالضغوط اليومية، كما تشير دراسات إلى أن شاي الخزامى قبل النوم يحسّن جودة النوم ويقلل الاستيقاظ المتكرر.
يُعد الليمون من النباتات الغنية بزيوت عطرية مهدئة تساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج، ويمتاز بقدرته على دعم عملية الهضم في المساء ما يجعل الجسم أكثر استعدادًا للاسترخاء والنوم، ويمكن دمجه مع البابونج أو النعناع للحصول على مشروب مزدوج التأثير ضد الأرق والقلق معًا.
يُعد الحليب مع القرفة والهيل والعسل مشروبًا دافئًا يخلق لحظات هدوء ودفء قبل النوم، وهو مثال جيد لتعزيز الشعور بالراحة النفسية والجسدية.
تُجهز الشوكولاتة الداكنة الساخنة مع الحليب ولمسة من مستخلص الفانيليا لتكوّن مشروبًا دافئًا يساعد على الاسترخاء والراحة بعد يوم طويل.
سموذي التفاح بالقرفة يمنح تجربة هادئة مع فوائد غذائية متعددة وتسهِم في الاسترخاء قبل النوم.
احرص على استخدام الأعشاب المجففة الطبيعية بنسبة 20 غرامًا لكل كوب ماء مغلي، واتركها تنقع من 10 إلى 15 دقيقة، ويُفضل تناولها مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا أو قبل النوم مباشرة، ولتجنب الأرق الناتج عن التعرض للشاشات، ابتعد عن الشاشات بنصف ساعة قبل النوم مع إضاءة خافتة وتهوية جيدة.



