ذات صلة

اخبار متفرقة

من ضمنها “الهوت تشوكليت”.. أطعمة ومشروبات تسبب عسر الهضم فى الشتاء

يؤثر انخفاض درجات الحرارة في الشتاء على الشهية والهضم،...

اكتشف الانسداد الرئوى الوراثى المزمن.. اعراضه وتشخيصه

فهم أساس المرض الوراثي تنتج نقص ألفا-1 أنتيتريبيتسين عن خلل...

عايز تلعب رياضة من غير ما وزنك ينقص؟ اتبع التعليمات دي

ابدأ بفهم أن التمرين ليس وسيلة للحرق فحسب، بل...

4 طرق لمكافحة الشيخوخة التي تم التوصل إليها خلال عام 2025

تظهر نتائج أبحاث 2025 تطورات هامة في مجال مكافحة...

من بينها “الهوت تشوكليت”.. أطعمة ومشروبات تسبب عسر الهضم فى الشتاء

تأثير الشتاء على الشهية والهضم ينخفض الطقس في الشتاء فتزداد...

مسلسل ميد تيرم.. كيف تجعل ابنك يتحمل المسؤولية بدون ما يشيل هم؟

المسؤولية تبدأ من الواقع لا من التوقعات

تبرز المسؤولية في مسلسل ميد تيرم من واقع الأطفال الذين يواجهون ضغوطاً لا تتناسب مع أعمارهم، فالمسؤولية لا تأتي من التوقعات بل من التدرج في مهام بسيطة وواضحة تتناسب مع مرحلتهم العمرية. وتؤكد الاستشارية أن الخطأ الأكبر هو مطالبة الأبناء بما يفوق قدراتهم، فالمسؤولية تتطور تدريجيًا وتمنح الطفل إحساساً بالإنجاز عندما ينجح في مهمة بسيطة ليكون أكثر استعداداً لاحقاً لتحمل مهام أكبر.

يظهر أدهم كأحد أمثلة المسلسل وهو يتعلم أن承担 المسؤوليات ليس عبئاً بل فرصة لتوازن الواجب مع الراحة والثقة بالنفس، وأن التقدم يتم خطوة بخطوة وفق قدراته الحقيقية.

التجربة والخطأ مدرسة لا غنى عنها

تؤكد الاستشارية أن الحماية المفرطة تمنع الأطفال من أهم دروس الحياة، فالتجربة والخطأ يعلّمانهم فهم العلاقة بين الاختيار والنتيجة. كما أن التعامل الهادئ مع الأخطاء ومناقشتها بدلاً من التوبيخ يحول الموقف إلى فرصة تعلم حقيقية، وهو ما يظهر في ميد تيرم من خلال مواقف تتطلب من الشخصيات مواجهة عواقب قراراتها بدون ضغوط مفرطة.

الفصل بين المسؤولية والضغط النفسي

يُبين المسلسل أن ربط المسؤولية بالخوف من العقاب أو الفشل يخلق أطفالاً قلقين، لذلك يُفضَّل استخدام لغة داعمة تؤكد أن المحاولة بحد ذاتها قيمة وأن الخطأ ليس نهاية الطريق. في مواضع عديدة من العمل الدرامي يبرز هذا الخطاب الهادئ كعامل مساعد في تقليل التوتر وتحفيز الاستعداد للعمل دون الحمل النفسي الزائد.

المشاركة تصنع الالتزام

عندما يشارك الأهل أبناءهم في اتخاذ القرارات اليومية حتى وإن كانت بسيطة، يزداد شعورهم بالمسؤولية تلقائيًا؛ فالمشاركة تعطي الطفل إحساساً بالسيطرة الإيجابية على حياته وتعلّمه أن الالتزام ليس فرضاً بل اختيار نابع من الحوار والتعاون داخل الأسرة.

يعكس المسلسل أن أدهم وغيره من الشخصيات يكتسبون التزامهم من خلال المشاركة والقرار المشترك مع الأسرة، وهو ما يجعل المسؤولية ملموسة ومقبولة أكثر من كونها واجباً مفروضاً.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على