ذات صلة

اخبار متفرقة

سبب وفاة داوود عبد السيد: مرض خطير؛ اكتشف التفاصيل

توفي المخرج داوود عبد السيد إثر وعكة صحية شديدة...

بيدفي ويغذي.. طريقة إعداد طاجن الكوارع في الفرن

مقادير طاجن الكوارع اجمع مقادير طاجن الكوارع وهي كوارع مسلوقة،...

هل ترفع الشوكولاتة ضغط الدم أم تحميه؟

تبرز الشوكولاتة كمكوّن غذائي معقّد يجمع بين عناصر يمكن...

الخطر الصامت: لماذا يحدث تمدد الأوعية الدموية المفاجئ في الدماغ؟

ما هي أمهات الدم الدماغية؟ تُعد أمهات الدم الدماغية تمددًا...

أربع طرق لمكافحة الشيخوخة تم التوصل إليها خلال عام 2025

4 أكتشافات في مجال مكافحة الشيخوخة خلال 2025 فيتامين د...

دراسة تُظهر أن التطبيقات تشتت انتباه المراهقين بشكل أكبر من الألعاب الإلكترونية

كشفت دراسة شملت أكثر من 8000 طفل تتراوح أعمارهم نحو العاشرة إلى الرابعة عشرة عن تصنيف عاداتهم الرقمية إلى ثلاث فئات رئيسية هي الألعاب والتلفزيون/الفيديو والتواصل الاجتماعي.

شملت العادات قياس استخدام تطبيقات التواصل مثل تيك توك وإنستجرام وسناب شات وإكس وماسنجر وفيسبوك، ثم قام الباحثون بتحليل وجود ارتباط بين هذه الاستخدامات وتغيّرات طويلة الأمد في عرضين رئيسيين لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وهما قلة الانتباه وفرط النشاط.

قُيِّمت العلاقة بين العادات الثلاث والتغيرات الطويلة الأمد مع أخذ احتمال وجود عوامل جينية مرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بعين الاعتبار.

أظهرت النتائج أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة تدريجية في قلة الانتباه، بينما لم يظهر أي أثر مهم للألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الفيديوهات.

وعُدِّلت النتائج عند السيطرة على المخاطر الجينية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فظل التأثير مرتبطاً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وتم اختبار ما إذا كانت قلة الانتباه تقود الأطفال لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر، فتبين أن الاستخدام السابق هو ما يرتبط لاحقاً بقلة الانتباه، وليس العكس.

تبقى آليات التأثير غير معروفة، لكن عدم وجود تأثير سلبي للأنشطة الأخرى التي تستخدم الشاشات يشير إلى استبعاد تأثير سلبي عام للشاشات.

الفرق بين تأثير التطبيقات وألعاب الفيديو

اتضح أن الرسائل نفسها التي تصل إلى الشخص قد تُشتت الانتباه لحظياً، وإذا استمرت لفترة طويلة فقد يكون لها أثر طويل الأمد.

وتميز الألعاب بأنها تحدث خلال جلسات محدودة وتتركز في مهمة واحدة في كل مرة.

يكشف التحليل أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ليس كافياً لإحداث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى من لديهم انتباه طبيعي.

يؤدي ارتفاع الاستخدام على مستوى المجتمع إلى زيادة محتملة في حالات التشخيص.

يُظهر تقدير بسيط أن زيادة ساعة واحدة في الاستخدام قد ترفع نسبة التشخيص بنحو ثلاثين بالمئة على مستوى المجتمع.

ارتفاع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

تشير بيانات كثيرة إلى ارتفاع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمقدار ساعة يومياً عبر العقدين الماضيين.

يمضي المراهقون حالياً نحو خمس ساعات يومياً على الإنترنت، ومعظمها على منصات التواصل.

ارتفع عدد المراهقين الذين يقولون إنهم متصلون باستمرار من 24% في 2015 إلى 46% في 2023، ونظراً لأن استخدام وسائل التواصل ارتفع، يفسر ذلك جزءاً من زيادة تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه خلال السنوات الأخيرة.

يسهم ارتفاع الاستخدام في زيادة القلة الانتباه.

تتخذ الولايات المتحدة إجراءات عمرية صارمة، إذ تشترط أن يكون عمر المستخدمين 13 عاماً على الأقل لمعظم المنصات، ولكن من السهل التحايل على ذلك، وتؤكد بعض المصادر أن أستراليا تسعى إلى حصر العمر بحد 16 عاماً اعتباراً من 10 ديسمبر 2025 مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على