ذات صلة

اخبار متفرقة

على الرغم من فوائده.. تحذير: البابونج يُسبّب أضراراً جسيمة

أضرار البابونج يُعدّ البابونج من المواد الطبيعية المفيدة لعلاج عدد...

سبب وفاة داوود عبد السيد: مرض خطير.. اكتشف التفاصيل

توفي المخرج داوود عبد السيد إثر وعكة صحية شديدة...

هل تعاني من جفاف الفم المستمر، فقد تكون علامة على حالات صحية كامنة.

ابدأ بفهم أن جفاف الفم يعكس عادة انخفاض إفراز...

هل ترفع الشوكولاتة ضغط الدم أم تحميه؟

الكاكاو والفلافانولات وتأثيرها على ضغط الدم تعتبر الشوكولاتة مركباً غذائياً...

الخطر الصامت: لماذا يحدث تمدد الأوعية الدموية المفاجئ في الدماغ

يُعرف تمدد الأوعية الدموية الدماغية بأنه ضعف في جدار...

دراسة: تبين أن التطبيقات تشتت انتباه المراهقين أكثر من الألعاب الإلكترونية

دراسة أثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الانتباه لدى المراهقين

دلت النتائج على أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة تدريجية في قلة الانتباه لدى المراهقين. شمل البحث أكثر من 8000 طفل تقريبا من سن العاشرة حتى الرابعة عشرة، وقُسّمت عاداتهم الرقمية إلى ثلاث فئات هي الألعاب، التلفزيون/الفيديو (مثل يوتيوب)، ووسائل التواصل الاجتماعي، ثم تم تحليل ما إذا كان استخدام هذه المنصات يغيّر أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المدى الطويل مع مراعاة العوامل الوراثية.

أظهرت النتائج أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بارتفاع لاحق في قلة الانتباه، في حين لم يظهر للألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الفيديوهات أي تأثير يذكر. وبقيت هذه الأنماط ثابتة حتى بعد أخذ العوامل الوراثية المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في الحسبان.

كما اختبرت الدراسة ما إذا كانت قلة الانتباه تقود الأطفال لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر، فلم يجد الباحثون دليلاً على ذلك، بل كانت النتائج أن الاستخدام نفسه يتنبّأ بحدوث قلة الانتباه لاحقاً.

لا تزال آليات تأثير الوسائط الرقمية غير معروفة بدقة، لكن الغياب التام لتأثير سلبي للأنشطة الأخرى التي تستخدم الشاشات يدعم استبعاد فكرة وجود تأثير سلبي عام للشاشات ككل، مع الإشارة إلى أن فكرة أن كل الوسائط الرقمية تعطي دفعات من الدوبامين وتؤثر سلباً في الانتباه ليست مثبتة.

الفرق بين تأثير التطبيقات وألعاب الفيديو

إذا لم تكن الرسائل نفسها هي السبب في تشتيت الانتباه، فإن فكرة وصول رسالة قد تُشتت الانتباه في اللحظة الراهنة، وإن استمرت قد تؤدي إلى آثار طويلة. أما الألعاب فهي تجرى خلال جلسات محدودة وتتطلب تركيزاً مستمراً على مهمة واحدة في كل مرة. وبحسب القياسات الإحصائية، لم يكن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي كبيراً بما يكفي لإحداث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند أشخاص يتمتعون بانتباه طبيعي، لكن إذا أصبح الجميع أقل انتباهاً فسيتجاوز البعض عتبة التشخيص.

ومن الناحية النظرية، قد ترتفع معدلات التشخيص بنحو 30% إذا زادت ساعة يومياً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهو تقدير تبسيطي يعكس أن تأثيراً بسيطاً على مستوى الفرد يمكن أن يتحول إلى أثر كبير على مستوى المجتمع ككل.

ارتفاع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

تشير البيانات إلى ارتفاع ملحوظ في الاستخدام، حيث يقضي المراهقون نحو خمس ساعات يومياً على الإنترنت، مع ارتفاع نسبة من يقولون بأنهم “متصلون باستمرار” من 24% في 2015 إلى 46% في 2023. وبناءً على هذا الارتفاع، يفسر جزء كبير من زيادة تشخيص ADHD خلال السنوات الأخيرة. كما أنه من السهل التحايل على القيود العمرية على معظم المنصات.

تتجه أستراليا حالياً نحو تشديد الإجراءات، فابتداءً من 10 ديسمبر 2025 تُلزم شركات الإعلام أن تكون أعمار المستخدمين 16 عاماً فأكثر على منصات التواصل الاجتماعي، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على