أسباب طقطقة الركبة
تتعدد أسباب طقطقة الركبة وتتنوع بين آليات طبيعية وأخرى مرضية تستدعي الانتباه. قد تنشأ هذه الفرقعة عند تحرّك الغازات داخل المفصل حيث تنفجر فقاعات غير ضارة في السائل الزلالي وتيارات الحركة ثم تصدر صوتاً مع التمدد أو الانثناء. كما قد تكون نتيجة ضعف أو تيبّس الأربطة والأوتار الناتجة عن قلة الحركة أو الجلوس الطويلة، أو بسبب خشونة الركبة والتهاب المفاصل التي تسبب احتكاكاً بين عظام المفصل. وتزداد الطقطقة مع الإصابات الغضروفية الهلالية خصوصاً لدى الرياضيين أو بعد التواء مفاجئ، كما قد يعزى الأمر إلى نقص السائل الزلالي داخل المفصل مما يقلل من مرونة الحركة، وتؤدي زيادة الوزن إلى الضغط على المفصل وبالتالي زيادة احتمال سماع الصوت مع الألم.
متى تكون طقطقة الركبة خطيرة؟
ينبغي استشارة الطبيب عند وجود ألم مستمر، وتورم أو التهاب، وصعوبة في الحركة، وعدم ثبات الركبة، لأنها قد تشير إلى مشاكل تحتاج علاجاً مبكراً لمنع تفاقمها.
طرق علاج طقطقة الركبة
يمكن علاج طقطقة الركبة عبر ممارسة التمارين الخفيفة التي تقوّي عضلات الفخذ والركبة وتخفّض الضغط على المفصل، كما تساعد في استعادة الثبات والمرونة. وإنقاص الوزن يقلل الحمل على المفصل مما يخفف من ظهور الصوت والألم، وتستخدم الكمادات الباردة أو الدافئة لتخفيف الألم والتهاب المفاصل، مع الراحة وتجنب الإجهاد خاصة بعد الإصابات. كما يساهم العلاج الطبيعي في تحسين مدى الحركة وقوة العضلات، ويتطلب تناول غذاء صحي غني بالكالسيوم وفيتامين D لدعم صحة العظام، وفي حالات متقدمة قد يُحتاج إلى أدوية أو تدخل طبي متخصص وفق توجيهات الطبيب.
نصائح للوقاية من طقطقة الركبة
تُساعد الوقاية من الطقطقة في الحفاظ على سلامة المفاصل عبر تجنب الجلوس الطويل بلا حركة، والإحماء قبل ممارسة التمارين الرياضية، وارتداء أحذية مريحة، والحفاظ على وزن صحي.
