ذات صلة

اخبار متفرقة

أمريكية تلد مولودها بعد حمله خارج الرحم في حالة شديدة الندرة

حالة ريو خارج الرحم قرب الكبد وُلد الطفل ريو وهو...

الفيروس الكبير في كوبا: معلومات عن المرض الذي ينقله البعوض

تواجه كوبا حالياً حالة طوارئ صحية غير مسبوقة بسبب...

روسي يشرب كوكتيل النيتروجين السائل، والأطباء يقومون بإجراء جراحة طارئة لإنقاذه.

وقع حادث غير مألوف خلال حفل نظمته إحدى الشركات...

مؤسس Google DeepMind: الذكاء الاصطناعي سيقضي على جميع الوظائف عن بُعد

يتوقع ليج أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل...

رئيس إنتل يعيد تشكيل خارطة النفوذ في صناعة الرقائق

قصة التحول بقيادة تان قاد تان تحوّلاً استراتيجياً داخل "إنتل"...

حانة نهارية يابانية تحمل شعار “لا بأس أن تكون عديم الفائدة” لتخفيف الضغط النفسى

افتتحت عاملة اجتماعية يابانية حانة غير تقليدية تعمل خلال ساعات النهار تحت شعار “لا بأس أن تكون عديم الفائدة” بهدف توفير مساحة آمنة للأشخاص الذين يعانون من ضغوط اجتماعية ونفسية ناتجة عن متطلبات الحياة اليومية.

تقع الحانة، المعروفة باسم هيروسونا ناكاسو، في مدينة فوكوكا غرب اليابان، وتعمل نحو خمسة أيام شهريا من الساعة الثانية ظهرا وحتى السادسة مساء، حيث تستقبل فئات مختلفة من الزبائن.

مساحة للحوار والدعم النفسي

يتجمع الزوار داخل الحانة للحديث عن مشكلاتهم وتبادل الدعم، بينما تدير النادلة الحوار مع كل زبون بشكل فردي، وينتمي المكان إلى فئة “بارات الوجبات الخفيفة”، وهي نمط شائع في اليابان يتميز بجو صغير وحميم وتفاعل مباشر من النادل أو النادلة مع الزبائن.

وعلى خلاف هذه الحانات التي تعمل عادة في المساء، اختارت صاحبة المشروع تشغيل الحانة نهارا فقط في خطوة تستهدف الأشخاص الذين لا يرتادون أماكن السهر التقليدية.

فكرة المشروع وخلفيته

تحمل صاحبة الحانة لقب “فيش أكيكو” شهادة في العمل الاجتماعي، وتهدف من خلال المشروع إلى مواجهة الفكرة المجتمعية السائدة التي تربط قيمة الإنسان بمدى نفعه للآخرين.

وفي تقرير بثته شبكة فوجي نيوز اليابانية، تحدثت إحدى الزبائن عن نشأتها على الاعتقاد بأن الإنسان لا قيمة له إلا إذا كان مفيدًا، وهو ما دفع أكيكو إلى طمأنتها قائلة: “لا بأس الآن، لقد بذلتِ جهدًا كافيا”.

تجربة شخصية تحولت إلى مشروع

عانت أكيكو من هذا المفهوم خلال نشأتها، إذ نشأت في أسرة تقليدية؛ كان والدها متحيزا ضد النساء، بينما تخلت والدتها عن طموحاتها المهنية من أجل الأسرة. وبعد تخرجها من الجامعة، عملت في الإعلام خارج اليابان، قبل أن تعود عام 2003 عقب تفشي مرض سارس. وخلال إقامتها بالخارج زاد وعيها بقضايا الأقليات والفئات المهمشة، ما دفعها لاحقا إلى دراسة العمل الاجتماعي، وبعد جائحة كورونا قررت تحويل أفكارها إلى مشروع من خلال افتتاح الحانة.

وترى أكيكو أن المكان يمثل ملاذا للأشخاص من خلفيات مختلفة، لمساعدتهم على تقبل أنفسهم بعيدًا عن الضغوط المجتمعية، مؤكدة أن “العيش من أجل الذات لا يعني الكسل، بل يمنح النفس الحق في حياة متوازنة”.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على