ذات صلة

اخبار متفرقة

ودّع الحرقان: أفضل علاج لجفاف العين بدون أدوية في المنزل

أفضل علاج جفاف العين بدون أدوية في المنزل ابدأ باعتماد...

طريقة تحضير الأرز المعمر باللحم.. بخطوات سهلة وطعم شهي

يُعَدّ الأرز المعمر باللحمة من الوصفات التي تتميز بطعمها...

أنواع الأسماك المفيدة لصحة قلبك: أدرجها في نظامك الغذائي

اعتمد قلبك على غذاء ذكي يمنحه الدهون الجيدة ويحميه...

أمريكية تلد مولودها بعد حمله خارج الرحم في حالة شديدة الندرة

ولدت سيدة أميركية مولودها وهو بصحة جيدة رغم أنه،...

الفيروس الكبير في كوبا: معلومات عن المرض الذي ينقله البعوض.

تعيش كوبا هذه الأيام حالة طوارئ غير مسبوقة بعدما...

فحص دم يكشف عن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أمراض القلب الوراثية

طور فريق من العلماء من جامعات عدة، بينها هارفارد وأكسفورد، طريقة فحص دم بسيطة للتنبؤ بالمخاطر التي يواجهها المصابون باعتلال عضلة القلب الضخامي.

ما هو اعتلال عضلة القلب الضخامي؟

يُصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وهو مرض يجعل جدار القلب سميكاً نتيجة تغير في جين وراثي غالباً.

قد يشعر البعض بصحة جيدة في أغلب الوقت، بينما قد يعاني آخرون من مضاعفات مثل فشل القلب واضطراب النظم القلبي، ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى توقف القلب.

أهمية فحص الدم الجديد

تعتمد الطريقة على قياس بروتين NT-proBNP الذي يفرزه القلب أثناء الضخ، وتدل مستويات عالية من هذا البروتين على أن القلب يبذل جهداً إضافياً.

في دراسة شملت 700 مريضاً بمرض اعتلال عضلة القلب الضخامي، تبين أن من لديهم أعلى مستويات NT-proBNP يظهرون انخفاضاً في تدفق الدم وزيادة في النسيج الندبي وتغيّرات في بنية القلب، وهذا ما يزيد احتمال حدوث اضطرابات مثل الرجفان الأذيني أو فشل القلب.

يمكن لهذا الاختبار أن يغيّر طريقة رعاية المرضى بتحديد من هم الأكثر عرضة للمضاعفات، ما يسمح بمراقبتهم عن كثب أو بتلقي علاجات قد تنقذ حياتهم في الوقت المناسب.

قالت البروفسورة كارولين هو، المديرة الطبية لمركز علم الوراثة القلبية الوعائية في كلية الطب بجامعة هارفارد ورئيسة فريق الدراسة: يمكن للاختبار توجيه العلاجات المناسبة للمرضى المناسبين في الوقت المناسب، مما يعزز فرص النجاح العلاجي.

وأشارت إلى أن الدراسات المستمرة عن المؤشرات الحيوية في الدم ستؤدي إلى فهم أفضل للاعتلال العضلي القلبي الضخامي، وبأن التطورات المستقبلية قد تتيح اختباراً دموياً يحدد من هم في خطر عالٍ مقابل من هم في خطر منخفض، وبالتالي استهداف العلاجات لمن هم الأكثر حاجة وتجنب العلاج غير الضروري على من هم الأقل عرضة للمخاطر.

منح الأمل للمرضى

وتحكي لارا جونسون، وهي امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً وتعيش في ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، عن تجربتها مع المرض؛ تشخيصها قبل ثماني سنوات وتقول إن وجود فحص دم بسيط يمكن أن يقلل القلق ويمنح وضوحاً للمستقبل.

تضيف جونسون أن مثل هذا الاختبار قد يمنح المرضى فرصة للاستعداد وتعديل أنماط حياتهم حسب الحاجة، كما سيساعد العائلة أيضاً في فهم ما قد يخفيه المستقبل.

وتشير إلى أن قياس البروتينات المنتشرة في الدم قد يساعد في فهم كيفية عمل القلب وتقييم مخاطر المضاعفات المستقبلية، كما قد يوفر رؤى حول تطور بنية ووظيفة القلب لدى المصابين باعتلال عضلة القلب الضخامي، ما قد يفتح أبواباً لعلاجات جديدة تقلل من المخاطر المستقبلية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على