طرق التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
ابدأ بالصبر واللطف مع الطفل المصاب؛ فقد يجد صعوبة في فهم معنى الصداقة، ما يجعل التفاعل معه أحيانًا محيرًا.
كن واضحًا ومباشرًا في كلامك؛ فمصابو التوحد غالبًا ما يأخذون المعنى حرفيًا، لذا اشرح قصدك بالضبط وتجنب النكات أو السخرية.
وجه المحادثة حين يلزم؛ قد يكون تبادل الحديث في محادثة عادية صعبًا، فإذا كان صديقك يركّز على موضوع معين، فحوِّل الحديث إلى موضوع آخر بشكل لطيف.
ساعد في شرح الإشارات الاجتماعية؛ قد يواجه صديقك صعوبة في التواصل البصري وقراءة لغة الجسد بشكل طبيعي. إذا كان يقف بجوارك قريبًا جدًا، فاشرح له أن مسافة الذراع هي الحد الأنسب، وعند الاستعداد للمغادرة، قد تحتاج إلى إبلاغه بأنك بحاجة للانتقال إلى مكان آخر.
انتبه لمكان اللقاء؛ قد يزعجه الضوضاء العالية أو الأضواء الساطعة أو الازدحام. اسأله إن كان من الأفضل اللقاء في مكان هادئ وأقل ازدحامًا.
تقبل فردك أو صديقك كما هو؛ فبعض المصابين لا يرون أنفسهم مرضى ويرغبون في القبول والاحترام رغم اختلافهم، فالتزم بإظهار القبول والتقدير لهم كما هم.
كن داعمًا؛ فقد يتعرض المصابون بالتوحد للمضايقة أو التنمر أو الاستبعاد بسبب اختلافهم. إذا لاحظت أحدًا يتعرض للتنمر، ادفع عنه وتحدث مع بالغ تثق به عند الحاجة، فالمضايقة ليست طريقة صحيحة للتعامل مع أي شخص.
خصص وقتًا للتعرف على الشخص المصاب؛ فقد تكتشف أن لديكما صفات مشتركة أكثر مما تعتقد.



