ذات صلة

اخبار متفرقة

تحذير طبي: مشروب شائع في كل منزل يجهد الكلى أكثر من الملح

دور الكلى في الجسم تُعد الكلى خط الدفاع الأول عن...

ليس السكر وحده.. هذا المكوّن الخفي سبب رئيسي لتسمم الجسم

يحذر الخبراء من وجود مكون خفي يتسلل إلى وجباتنا...

علاجات طبيعية فعالة لتخفيف أعراض سن اليأس

تدخل النساء في مرحلة سن اليأس حين يتوقف المبيضان...

للآباء: روشتة متكاملة للتعامل مع طفل التوحد ومساعدته

طرق التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد احرص على التحلي بالصبر...

التعرق البارد: تعرف على أسبابه وطرق علاجه

التعرق البارد: الأعراض والمسببات يُعرّف التعرق البارد بأنه إفراز العرق...

ليس ارتفاع ضغط الدم وحده هو الخطر.. أعراض انخفاض ضغط الدم وطرق علاجه

ما هو انخفاض ضغط الدم ولماذا يحدث؟

يُعرَّف انخفاض ضغط الدم بأنه انخفاض في قراءة الضغط الدموي، حين تكون القراءة أقل من 90/60 ملم زئبق، مما يؤدي إلى نقص تدفّق الدم إلى الدماغ والعضلات وتظهر أعراض مثل الدوار والتعب والارتباك أو حتى الإغماء في الحالات الشديدة.

ينشأ انخفاض الضغط عندما يقل تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية بشكل أسرع من المعتاد، ويرتبط ذلك بالجفاف وفقدان الدم واستخدام بعض الأدوية وضعف عام في عضلة القلب، كما قد يحصل عند الانتقال المفاجئ من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف وفق حالة تعرف بالهبوط الانتصابي.

أبرز الأعراض التي تنذر بانخفاض الضغط

تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكنها عادةً تبدأ بدوار مفاجئ أو شعور بالغثيان، وتزداد حدة إذا استمر الانخفاض، وتشمل علامات مثل فقدان التوازن عند الوقوف، وتسارع ضربات القلب كتحرّك من الجسم لتعويض نقص الدم، وشحوب البشرة وبرودة الأطراف، والإرهاق وضعف التركيز، وفي بعض الحالات قد يظهر نعاس أو فقدان وعي مؤقت يستدعي تقييمًا طبيًا فوريًا.

أنواع انخفاض الضغط

قد يكون انخفاض الضغط مزمنًا لدى بعض الأشخاص النحيفين أو الرياضيين، ولا يسبب أعراضًا غالبًا.

الهبوط الانتصابي يظهر عند الانتقال من وضعية الجلوس أو النوم إلى الوقوف فجأة، فيتسبب بانخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ.

انخفاض الضغط بعد الأكل يحدث عندما يتوجه جزء من الدم إلى الجهاز الهضمي، ما يقل وصول الدم لبقية أجزاء الجسم.

الهبوط الحاد المفاجئ غالبًا ما ينتج عن نزيف أو صدمة، وهو حالة طارئة تحتاج عناية فورية.

كيف يمكن التعامل مع انخفاض الضغط؟

يبدأ العلاج بتحديد السبب الحقيقي للهبوط ثم اختيار المسار العلاجي المناسب بناءً عليه.

في الحالات البسيطة يكفي تعديل نمط الحياة وزيادة تناول السوائل، بينما تتطلب الحالات الشديدة متابعة طبية دقيقة ومراقبة الأدوية وتأثيراتها على الضغط.

النصائح العملية

اجلس فور الشعور بالدوخة لتجنب السقوط، وارفع ساقيك إلى مستوى أعلى من القلب لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، واحرص على شرب الماء والسوائل بكثرة، وتناول كمية من الملح بشكل معتدل لتعويض نقص الحجم الدموي، وتجنب الوقوف الطويل أو النهوض المفاجئ بعد الراحة، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلًا من وجبة كبيرة قد تسبب انخفاض الضغط بعد الأكل، كما راقب الأدوية التي قد تُخفض الضغط مثل مدرات البول أو بعض أدوية الاكتئاب، وفي الحالات الناتجة عن مشاكل في القلب أو الغدة الدرقية، يكون العلاج موجّهًا للسبب الأساسي بعد تقييم الطبيب.

متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟

يُنصح بطلب المساعدة الطبية الفورية عند الشعور بإغماء متكرر أو فقدان وعي متواصل، أو وجود خفقان قوي أو ألم في الصدر، أو ارتباك ذهني وصعوبة في التنفس، أو ضعف حاد لا يتحسّن بالراحة أو بالسوائل.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على