روتين صباحي مناسب لمرضى السكري بناءً على الأدلة العلمية
ابدأ صباحك بترطيب جسدك وشرب كوب ماء واحد على الأقل لبدء الدورة الدموية وتحفيز حركة الجلوكوز في الدم، وهذا يساعد في تنظيم مستويات السكر مع بداية اليوم.
واظب على التعرض لأشعة الشمس الطبيعية في الصباح لمدة 10 إلى 15 دقيقة، فالتعرض للضوء يساعد على إعادة ضبط الساعة البيولوجية التي تتحكم في حساسية الأنسولين وتنسيق عمليات الأيض، ويمكن أن يحسن استقلاب الجلوكوز طوال اليوم.
ابدأ بنشاط بدني خفيف في الصباح، فالمشي لمدة 15 إلى 30 دقيقة أو ممارسة اليوغا الخفيفة أو تمارين التمدد على معدة فارغة تساهم في تحسين حساسية الأنسولين وتخفيف مستويات السكر في الدم لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري، دون الحاجة إلى الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.
اهمية توقيت ممارسة النشاط البدني أعظم من شدته، فكل حركة مفيدة، إلا أن إجراء التمارين في الصباح قد يكون له فاعلية أكبر في تحسين النتائج الأيضية مقارنة بممارسة التمارين في أوقات المساء، وذلك لأن النشاط الصباحي يهيئ جسمك للتعامل مع الجلوكوز بشكل أفضل طوال اليوم.
نصائح خبراء لبناء روتين صباحي دون تغييرات كبيرة في النظام الغذائي
ابدأ بالتعرض للضوء وشرب الماء فور الاستيقاظ، فشرب كوب ماء يساعد في بدء اليوم بنشاط ودعم الدورة الدموية وتنظيم مستويات السكر في الدم، كما يساعد مزامنة الإيقاع البيولوجي مع التعرض للضوء في تحسين استقلاب الجلوكوز طوال اليوم.
ابدأ يومك بنشاط بدني خفيف مثل نزهة قصيرة أو تمارين يوجا خفيفة أو تمارين تمدد لمدة 15 إلى 30 دقيقة، فهذه الأنشطة تعزز امتصاص الجلوكوز من قِبل العضلات وتقلل من مستويات السكر في الدم دون الحاجة إلى التزام بروتين تمرين صارم.
احرص على انتظام النوم بذهبك للنوم مبكرًا والاستيقاظ في أوقات ثابتة، فالنوم المنتظم يحسن حساسية الأنسولين والإيقاع اليومي، حتى وإن لم تكن هناك تغييرات غذائية ملموسة في الروتين.
راقب مستويات السكر في الدم أثناء الصيام وتغيراتها مع مرور الوقت، ففهم تأثير روتينك الصباحي على أرقام السكر قد يساعدك في إجراء تعديلات بسيطة لكنها فعالة في السيطرة اليومية للمرض.



