ينجم انخفاض حرارة الجسم عن اضطراب موضعي في تدفق الدم، مصحوب بتشنجات وعائية خفيفة وضعف في جهاز المناعة، ويظهر هذا التأثير بشكل أوضح لدى الأشخاص الذين يعانون من إجهاد عاطفي مطول، أو سوء تغذية، أو اضطرابات النوم، أو أمراض مزمنة مصاحبة.
توجد أسباب أخرى تتعلق بالدورة الدموية والعمليات الأيضية قد تجعل القدمين تشعران بالبرد بشكل مستمر.
تصلب الشرايين واضطراب تدفق الدم
يُعتبر تصلب الشرايين سبباً رئيسياً للشعور ببرودة القدمين، فمشكلات الدورة الدموية الناتجة عن هذا المرض تؤدي إلى تضييق الشرايين في الأطراف السفلية، ما يبطئ وصول الدم إلى القدمين ويزيد الإحساس بالبرد.
السكري وأمراض القلب كعوامل خطورة
يُعد كبار السن المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات استقلاب الدهون ومرضى السكري من أكثر الفئات عرضة لهذه المشكلة. يؤثر السكري بشكل رئيسي على الأوعية الدموية الدقيقة، مما يعوق تدفق الدم إلى الأنسجة الطرفية عندما لا يتم ضبط مستوى السكر بشكل صحيح، وهو ما يزيد الإحساس بالبرد في القدمين.
الاضطرابات الأيضية وفقر الدم
تشمل الاضطرابات الأيضية وفقر الدم أسباباً محتملة أيضاً، فبعض اضطرابات الغدد الصماء قد تعطل العمليات الأيضية وتضعف تبادل الحرارة وتوصيل الطاقة إلى خلايا الجسم. كما أن انخفاض مستويات الهيموجلوبين ونقص الأكسجة في الأنسجة قد يسهمان في زيادة الحساسية للبرد، خاصة في الأطراف.



