أولًا: التعامل بحذر مع أدوات الذكاء الاصطناعي التفاعلية
تتسارع التطورات الرقمية مع دخول عام 2026 نتيجة انتشار الذكاء الاصطناعي وتكامل الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء وتوسع جمع البيانات وتحليلها، وهذا التطور يجعل حماية الخصوصية تحديًا مستمرًا. اعتمد الحذر عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التفاعلية؛ فهذه الأدوات غالبًا ما تطلب إدخال معلومات شخصية أو مهنية، وتجنب مشاركة بيانات حساسة داخلها، وتحقق من سياسات تخزين البيانات قبل استخدامها، خاصة في البيئات المهنية.
ثانيًا: استخدام كلمات مرور ذكية ومديري كلمات المرور
اعتمد كلمات مرور طويلة وفريدة لكل حساب، مع الاعتماد على مديري كلمات المرور الموثوقين الذين يوفرون تشفيرًا قويًا ويقلّلون من مخاطر التسريب. اختر كلمات مرور معقدة وتجنب تكرارها بين الحسابات، وتأكد من تفعيل خيارات الاسترداد الآمنة.
ثالثًا: تفعيل التحقق متعدد العوامل بدل الاكتفاء بخطوتين
فعّل التحقق المتعدد العوامل في المنصات التي تدعمها، فهو يجمع بين كلمة المرور وتطبيق مصادقة وبصمة أو مفتاح أمان، وهذا المستوى من الحماية يقلل بشكل كبير من فرص الاختراق حتى في حال تسريب بيانات الدخول الأساسية.
رابعًا: تقليل البصمة الرقمية على مواقع التواصل
قلّل البصمة الرقمية عبر مراجعة إعدادات الخصوصية وإخفاء البيانات غير الضرورية، وتجنّب مشاركة الموقع الجغرافي أو التفاصيل الشخصية بشكل علني. كن حذرًا من التطبيقات التي تطلب وصولاً مستمرًا إلى بياناتك وتحديثاتها.
خامسًا: الانتباه لأذونات التطبيقات والأجهزة الذكية
راجِع أذونات التطبيقات المرتبطة بالأجهزة القابلة للارتداء والمنازل الذكية، وتعطيل أي وصول غير مبرر للميكروفون أو الكاميرا أو الموقع. اجعل التحديثات الأمنية جزءًا من روتينك اليومي وتأكد من مراجعة الإعدادات بشكل دوري.
سادسًا: الحذر من هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي
احذر من رسائل تطلب بيانات شخصية أو مالية حتى لو بدت صادرة من جهة معروفة، وتحقق من المصدر قبل التفاعل مع أي رابط أو مرفق. استخدم أساليب تحقق إضافية عند الشك، وتجنب النقر على روابط مجهولة.
سابعًا: استخدام شبكات آمنة وأدوات تشفير الاتصال
اعتمد شبكات موثوقة وتجنب الواي فاي العام قدر الإمكان، مع اللجوء إلى أدوات تشفير الاتصال عندما تحتاج إلى حماية البيانات المتبادلة، خاصة أثناء العمل عن بُعد أو تبادل معلومات حساسة.
ثامنًا: تحديث الأنظمة ومعرفة الحقوق الرقمية
احرص على التحديثات الأمنية لسد الثغرات، وتعرف على القوانين والسياسات الحديثة لفهم حقوقك الرقمية وكيفية التحكم في بياناتك لدى الشركات والمنصات المختلفة.
تابع حماية الخصوصية كعملية مستمرة في كل عام، وطبق هذه الإرشادات لتقليل المخاطر الرقمية والحفاظ على قدر أكبر من السيطرة على بياناتك.



