ذات صلة

اخبار متفرقة

كيف تتحكم في وزنك من خلال طريقة الطهي والأكل

ابدأ بإدراك أن فقدان الوزن يعتمد ليس فقط على...

فكرة جديدة في الشتاء.. جرّبي طريقة شوربة العدس بالذرة

ابدأ بمقادير شوربة العدس بالذرة: عدس أصفر مسلوق، ذرة...

خلال نزلات البرد: كيف يمكن وقف سيلان الأنف بسهولة؟

يُعتبر سيلان الأنف من أبرز أعراض نزلات البرد إزعاجًا،...

عضة كلب تؤدي إلى وفاة طفلة في الهند رغم تلقيها التطعيم.. ماذا قال الأطباء؟

توفيت طفلة هندية تبلغ من العمر ست سنوات مساء...

صحة جيدة ظاهرياً.. كيف تتسلل مقاومة الأنسولين للجسم وما مؤشراتها

تزداد حالات الإصابة بمرض السكر والسمنة وارتفاع ضغط الدم...

طُعم الغضب كلمة أكسفورد لعام 2025.. ما قصتها وكيف تؤثر سلبا على الصحة النفسية

اختارت جامعة أكسفورد مصطلح “إثارة الغضب” ككلمة العام 2025، وهو تعبير يصف المحتوى الرقمي المصمم عمداً لإثارة الغضب والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور صادمة وفيديوهات مثيرة وآراء متطرفة بهدف زيادة الانتشار والزيارات.

إثارة الغضب كظاهرة رقمية وتأثيرها

يؤكد هذا المصطلح وجود اتجاه سام يبرز الجانب السلبي للمحتوى الذي يثير العواطف واستفزاز المستخدمين، وهو ما يمكن أن يترك تأثيراً سلبياً على الصحة النفسية عندما يتكرر التعرض له ويؤدي إلى إحباط أو توتر مستمر.

وتقول الدكتورة ديفيا شري كيه آر، استشارية الطب النفسي في الهند، إن الاستمرار في متابعة محتوى يثير الغضب يرفع مستويات التوتر والقلق ويقلل القدرة على الصبر ويجعل الدماغ أكثر حساسية للمحفزات العاطفية، ما يجعل العقول أسرع في إصدار ردود الفعل العاطفية حتى في المواقف الاعتيادية.

ولتقليل المخاطر على الصحة النفسية، تنصح باستراتيجيات بسيطة مثل الانتباه لما تشاهده فليس كل محتوى مفيداً للمخ، وإلغاء متابعة الصفحات التي تشعرك بالتوتر أو الغضب، والمتابعة لحسابات تقدم محتوى مفيداً وإيجابياً، وتحديد وقت محدد لاستخدام التطبيقات، وأخذ فترات راحة قصيرة تسمح لعقلك بالاسترخاء، وتجنب مقارنة حياتك بالحياة الأخرى التي تغطي فقط الجوانب السعيدة، والتحدث مع الأصدقاء أو العائلة عند ازعاج المحتوى، وبناء عادات صحية تدريجياً توازن الدماغ، وتحديد نوع المحتوى وتجنب الردود المحفزة للمشاعر، وأخذ فترات راحة من التطبيقات ومتابعة صفحات هادئة وهادفة.

ويبين تأثير المحتوى الغاضب على الدماغ أن وجود محتوى يحفز المشاعر القوية كالغضب يرسل الدماغ إشارات توتر عبر إفراز مواد كيميائية مثل الكورتيزول والأدرينالين، وهذا قد ينعكس سلباً على المزاج والذاكرة والتركيز ويصعّب الحفاظ على الهدوء والتفكير الواضح مع مرور الوقت.

وتوضح أيضاً أن التعرض المستمر للمحتوى الرقمي باعتباره محفزاً مستمراً يعبئ نظام المكافأة في الدماغ، مما يدفع إلى التصفح المتكرر وزيادة القلق والتشتت والإرهاق، بينما يساعد تقليل التعرض وخفض وتيرة المحتوى الواعي واختيار محتوى هادف وإيجابي في حماية الدماغ والحفاظ على التوازن العاطفي.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على