شهدت مدينة تشنجدو الصينية حفلاً موسيقياً لافتاً جسّد التداخل بين التكنولوجيا والترفيه الحي، حيث شارك المغني وكاتب الأغاني الصيني الأميركي وانغ ليهوم على خشبة المسرح ستة روبوتات شبيهة بالبشر ارتدت أزياء فضية مرصعة بالترتر، ورافقتها الروبوتات في أدائه لأغنية Open Fire، ورقصت إلى جانبه في مشهد جذب اهتمام الجمهور ووسائل الإعلام المحلية.
الروبوتات تشارك في عرض استعراضي
أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت الروبوتات وهي تنفذ سلسلة من الحركات الراقصة المنسقة شملت تحريك الأذرع وركلات الساق والالتفافات والقفزات، وبدا الأداء متزامناً بدقة مع إيقاع الموسيقى، دون الاقتصار على حركات بسيطة أو متكررة.
يونيترى روبوتيكس في واجهة الاهتمام العالمي
وقفت شركة يونيترى روبوتيكس التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها خلف هذا العرض، فزودت الروبوتات الشبيهة بالبشر المشاركة في الحفل، وسرعان ما تجاوز صدى العرض حدود الصين ليجذب الانتباه من شخصيات عالمية مثل إيلون ماسك الذي أعاد نشر مقطع عن الأداء على منصة X معلقاً على التطور اللافت لقدرات الروبوتات ووصف العرض بالمبهر، كما أثير النقاش على منصات التواصل الاجتماعي الصينية حول سرعة تطور قطاع الروبوتات في البلاد.
من خشبة المسرح إلى الاستخدام اليومي
عكست التعليقات المتداولة تغير التوقعات تجاه الروبوتات الشبيهة بالبشر، فبينما كان ظهورها في السابق محدوداً بحركات بسيطة، أصبحت اليوم تؤدى حركات بهلوانية معقدة. كما نشر وانغ ليهوم تعليقا عبر موقعه الرسمي أشار فيه إلى تجربة الأداء مع الروبوتات ضمن جولته الموسيقية الحالية، واصفاً المشهد بأنه غير مألوف في الحفلات الحية. وفي السياق نفسه تواصل شركة يونيترى استكشاف إمكانات استخدام روبوتاتها من طراز G1 في البيئات المنزلية، بما في ذلك أداء الرقصات المتزامنة مع الموسيقى، وهو ما عرضته الشركة ضمن وظائف جديدة كشفت عنها في فبراير من هذا العام.



