ذات صلة

اخبار متفرقة

نصائح ثمينة لتعزيز جودة الحيوانات المنوية

اتباع نظام غذائي متوازن اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا مثل نظام...

بعد تخفيف الحكم إلى ستة أشهر.. صور سوزي قبل وبعد الشهرة

أصدرت محكمة الاستئناف الاقتصادية حكمها في قضية المتهمة سوزي...

ابتكار أدمغة مصغرة للكشف عن الخلايا المسببة للتوحد

يُبرز فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث...

علامات تشير إلى حاجتك إلى ارتداء نظارة قراءة وكيفية اختيار المقاس المناسب

حدد موعدًا لفحص العين قبل اختيار نظارة القراءة لضمان...

ارتعاش عضلات الجسم: متى ينبغي عليك استشارة الطبيب؟

تشعر الكثير من الناس بارتعاشات عضلية عشوائية تدور في...

إجابات أبرز 6 أسئلة عن اعتلال الكلى السكرى

يتعرض بعض مرضى السكر لانخفاض في وظائف الكلى، وهذا يعني أن الكلى لا تستطيع التخلص من الفضلات والسوائل الزائدة بكفاءة كما كانت في السابق، مما يؤدي إلى تراكمها وتلف أعضاء أخرى في الجسم.

يمكن حماية الكلى من خلال ضبط مستوى السكر في الدم بشكل جيد، والالتزام بالفحوصات الدورية، واتباع نمط حياة صحي، واستخدام الأدوية الموصوفة التي تساعد في حماية الكلى والصحة العامة.

أسباب اعتلال الكلى السكري ترتبط بتغيرات في تدفق الدم داخل وحدات الترشيح في الكلى (الكبيبات)، وهذا يساهم في التلف مع مرور الزمن.

وتتشابك العوامل المؤدية مع وجود مخاطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وضبط سكر الدم بشكل غير جيد ونوعية النظام الغذائي.

في المراحل المبكرة قد لا تظهر أعراض، ومع تدهور وظائف الكلى تتراكم الفضلات وتظهر أعراض مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية وزيادة الوزن بسبب احتباس السوائل، وربما يصل الأمر إلى فشل القلب وتراكم السوائل في الرئتين إذا تُركت الحالة دون علاج.

توجد فحوصات لتشخيص أمراض الكلى، منها قياس الكرياتينين في الدم ونيتروجين اليوريا في الدم، لكن هذه الفحوصات ليست حساسة جدًا وتظهر التغيرات فقط عندما يتفاقم المرض. ومن الاختبارات الأكثر حساسية: تقدير تصفية الكرياتينين، ومعدل الترشيح الكبيبي، وألبومين البول، ونسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول (UACR) للكشف عن وجود بروتين في البول. وفي مرضى السكري من النوع الأول قد تُكتشف أمراض الكلى المبكرة عندما يوجد بروتين في البول بكميات ضئيلة وتحتاج طرق خاصة للقياس؛ وعندما يصبح البروتين كافيًا للكشف عنه بالاختبارات العادية، يُشخَّص اعتلال الكلى السكري سريريًا.

يصيب النوع الأول تقريبًا جميع المرضى بتغيرات وظيفية في الكلى خلال سنتين إلى خمس سنوات من التشخيص، ويتطور لدى نحو 30 إلى 40 في المئة إلى أمراض كلوية أشد عادة خلال 10 إلى 30 عامًا. أما النوع الثاني فمساره أقل وضوحًا ولكنه قد يتبع مسارًا مشابهًا ويحدث عادة في عمر متقدم.

يمكن تقليل الخطر بالسيطرة الدقيقة على مستوى الجلوكوز، لذا اتبع نصائح الطبيب والفريق الطبي بخصوص النظام الغذائي والأدوية التي تساعد في ضبط مستويات السكر في الدم.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على