ذات صلة

اخبار متفرقة

بيان مشترك صادر عن 14 دولة يطالب إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية

أدانت 14 دولة، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا واليابان، إعلان...

الأمير عبدالعزيز بن سعود يضع حجر الأساس للمركز الموحد للعمليات الأمنية 911 بالجوف

شهد اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود...

إطلاق رحلات طيران ناس المباشرة بين موسكو وجدة يعزز الربط الجوي ويخدم أول دفعات المعتمرين

أطلقت طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول...

بدون عطس أو سعال.. ما الطرق التي تنتقل بها الأنفلونزا في الأماكن المغلقة

يتزايد انتشار الإنفلونزا في الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة...

محافظ الطائف يتسلم شهادة الآيزو العالمية لفرع وزارة الصحة في المحافظة

استقبل محافظ الطائف اليوم مدير فرع وزارة الصحة بالمحافظة...

ابتكار حديث يسهم في علاج أشد أنواع الملاريا.. تعرف التفاصيل

أخطر أنواع الملاريا والملاريا الدماغية

تُعَد المتصورة المنجلية أحد أخطر طفيليات الملاريا وتسبب مالاريا حادة، منها الملاريا الدماغية التي تصيب الدماغ وتسد الأوعية الدماغية الدقيقة بخلايا الدم الحمراء المصابة، ما يؤدي إلى نتائج وخيمة.

تحدث الملاريا الدماغية بسرعة وتؤدي إلى غيبوبة وتورم الدماغ والوفاة إذا لم يُعالج المصاب فوراً، حتى في الناجين قد تستمر اضطرابات إدراكية وحركية نتيجة العدوى.

علاج واختبارات جديدة

تظهر نتائج حديثة أن الميثيلين الأزرق قد يخفّف من إصابة الدماغ أثناء الإصابة الشديدة بالملاريا، كما أن مجموعة من المؤشرات الحيوية في الدم قد تساعد الأطباء في تشخيص الملاريا الدماغية مبكراً وتتبع استجابة العلاج.

قال الأستاذ المساعد بينوا ماليريت إن تطور الملاريا الدماغية سُريع وتترتّب عليه عواقب وخيمة، مع وجود نقص في أدوات تشخيص عملية وعلاجات موجهة، وتبيّن أن الميثيلين الأزرق يستطيع عكس تغيّرات جزيئية تسببها العدوى في الدماغ وهو مركّب رخيص ومتوافر على نطاق واسع.

اكتشاف بصمة دموية وبناء فحص تشخيصي

حددت دراسة حديثة بصمة دموية مكوّنة من تسعة جينات تميّز باستمرار بين الملاريا الدماغية وأشكال أخرى من الملاريا وأشخاص أصحاء، وبثباتها في كل من البالغين والأطفال، ما يفتح باب تطوير فحص دم موحّّد يساعد في التشخيص وتقييم شدة الإصابة ومتابعة التعافي.

ترتبط غالبية هذه الجينات بالخلايا المتعادلة، ما يشير إلى أن الالتهاب الناجم عن هذه الخلايا يُساهم في تورم الدماغ وتلفه أثناء المرض، وتؤكد النتائج وجود صيغة بيولوجية مستقرة يمكن استخدامها في اختبار دم بسيط يميز الملاريا الدماغية عن الحالات الخطرة الأخرى.

الآثار والتطبيقات المستقبلية

تشير النتائج إلى أن الالتهاب الناجم عن الخلايا المتعادلة يلعب دوراً في إتلاف الحاجز الدماغي الدموي وتفاقم الأعراض العصبية، فيما قد تكون التوقيت والجرعة والسلامة عاملين حاسمين في فاعلية الميثيلين الأزرق كعلاج مساعد مع الأدوية المضادة للملاريا، إلى جانب الحاجة إلى تجارب سريرية لتحديد الجرعة المثلى وتوقيت العلاج وتقييم المؤشرات التسعة على مجموعات أوسع، وتحوّلها إلى اختبار ميداني جاهز.

يأمل الفريق في تطوير اختبار دم سريع وموثوق للكشف عن الملاريا الدماغية وتقييم استخدام الميثيلين الأزرق كعلاج داعم منخفض التكلفة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على