ذات صلة

اخبار متفرقة

آيفون 18.. أبل تبدأ الإنتاج التجريبي للهاتف في فبراير لطرحه في 2027

خطوط إنتاج iPhone 18 تشير التوقعات إلى بدء الإنتاج التجريبي...

إيطاليا تجبر ميتا على السماح لبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى بالانضمام إلى واتساب

أمرت هيئة المنافسة الإيطالية Meta بتعليق شروط عقد حلول...

كارثة غذائية تطال الأطفال: أضرار الشعرية سريعة التحضير على الصحة

تنتشر الشعرية سريعة التحضير بين الأطفال بسبب سهولتها في...

نعتقد أنها صحية… أمور نقوم بها يومياً تضر أجسامنا

شرب العصائر الطبيعية بكثرة تشير العصائر الطبيعية إلى كونها خيارًا...

علامة واحدة في جسدك قد تكشف عن نقص فيتامين خطير لا يجب تجاهله

علامة جسدية قد تكشف نقص فيتامين خطير لا يجب...

خطر في منزلك.. أشياء لا تتوقعها تضر رئتيك

تشير الدراسات إلى أن الهواء الداخلي، رغم أنه يبدو أنقى من الهواء الخارجي، يتغيّر مع تشغيل الأجهزة المنزلية اليومية وتبقى جزيئات دقيقة عالقة في الهواء حتى بعد إطفاء الأجهزة.

تظهر جزيئات دقيقة عند تسخين الأجهزة أو تشغيلها، وليست روائح أو بخاراً مرئياً، لكنها تبقى عالقة في الهواء لفترة طويلة وتنتشر مع حركة الهواء في الغرف.

أجهزة المنزل وتأثيرها على الهواء

تؤدي المكنسة الكهربائية إلى تفريق الغبار في الهواء أثناء تنظيف الأرضيات المليئة بالغبار، وقد يزداد الأمر مع وجود حساسية الأنف، لذا يفضّل مسح الأرضيات بقطعة قماش مبللة وتجنب الكنس الجاف، واستخدام مكنسة مزودة بفلتر HEPA يقلل من انتشار الغبار.

تساهم القلايات الهوائية والغلايات الكهربائية في إطلاق جزيئات عند تسخين الزيوت أو البقايا، وهذا ليس خطراً بذاته، بل يزيد من التلوث داخل المنزل خصوصاً عندما تعمل عدة أجهزة حرارية مقاربة وتفتقر المساحة للوقت اللازم لالتعافي.

تضيف مجففات الشعر والمكواة أبعاداً إضافية للمشكلة، فهي تولّد حرارة وتدفق هواء ومحركات وتطلق جزيئات أكثر خصوصاً في الطرازات القديمة، ويكون التعرض أقرب بسبب قربها من الوجه أثناء الاستخدام.

لماذا تُعد هذه الجسيمات مهمة؟

تتصرف الجسيمات متناهية الصغر بشكل مختلف عن الملوثات الأكبر حجماً، فبمجرد استنشاقها يمكنها المرور عبر الأنف والحلق وصولاً إلى أنسجة الرئة العميقة، وربطت الأبحاث مع مرور الوقت التعرض لها بالتهابات وإجهاد الجهاز التنفسي.

وقد يظهر التأثير أقوى لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب مشاكل في التنفّس نتيجة تراكم التعرض، كما أن المطابخ والحمامات وغرف صغيرة وأبواب مغلقة وضعف التهوية تزيد من وجودها في الداخل.

تظل النوافذ مغلقة في كثير من المنازل لأسباب الراحة والطقس، فتُحجز هذه الجزيئات داخل المنزل ولا تختفي بمجرد إطفاء الأجهزة.

السجاد والموكيت

تتراكم الأتربة في السجاد والموكيت أكثر من الأرضيات الصلبة، ويُعد عث الغبار من أكثر مسببات الربو شيوعاً داخل المنازل، ومع الحركة تتطاير جزيئات الغبار وتستقر من جديد، فحتى لو لم تكن لديك رئتان حسّاستين قد يزعج الغبار الأطفال الذين يلعبون على الأرض.

ما الذي يساعد فعلاً في تقليل التعرض؟

ابدأ بفتح نافذة أثناء تشغيل الأجهزة التي تعمل بالحرارة، ثم استخدم مراوح الشفط واسمح بتدفق الهواء بعد الطهي، ونظّف الأجهزة جيداً لتجنب احتراق بقايا الطعام، وتجنب تشغيل عدة أجهزة حرارية متقاربة في غرف مغلقة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على