الماء وأهميته في ضبط سكر الدم
احرص على شرب الماء بانتظام فهو الأساس للمساعدة في تنظيم سكر الدم، فهو خالٍ من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية ويسهم في ترطيب الجسم الضروري لاستقلاب الجلوكوز. كما يدعم دفع عمل الكلى في التخلص من الجلوكوز الزائد ولا يؤثر على مستويات الأنسولين، لذا اختر الماء العادي أو الماء الفوار أو الماء المنكّه بالخيار أو الليمون أو النعناع لتنويع النكهات بدون إضافة سكريات.
الشاي الأخضر كمضاد للأكسدة ومساعد لاستقرار السكر
اختر الشاي الأخضر غير المحلى سواء الساخن أو البارد، وتجنب الأنواع المعَبأة والمحلاة. يحتوي الشاي الأخضر على مركب إيبيجالوكاتشين جالات (EGCG) الذي يعزز حساسية الأنسولين، وقد يخفض مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام بمقدار 0.09 مليمول/لتر، ويساعد على خفض مستوى HbA1c، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تدعم مقاومة الالتهابات المرتبطة بالسكري.
خل التفاح وتأثيره في ضبط السكر
تناول 30 مل من خل التفاح يوميًا لمدة ثمانية أسابيع يمكن أن يحسن مؤشرات سكر الدم ويخفض HbA1c من 9.21% إلى 7.79%. كما أنه يؤخر إفراغ المعدة ويبطئ امتصاص الجلوكوز ويحسن حساسية الأنسولين، وقد يثبط عمل إنزيم ألفا-أميليز مما يقلل من هضم النشا. للحصول على أفضل النتائج، اخلط ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح الخام غير المصفّى في كوب كبير من الماء وتناوله قبل الوجبات.
القرفة كمشروب يحسن حساسية الأنسولين
استخدم القرفة كمشروب يساعد في تحسين حساسية الأنسولين، فهي تحتوي على مركبات نشطة بيولوجيًا تساند استقلاب الجلوكوز وتقلل سكر الدم أثناء الصيام، كما تعزز من حماية مضادة للأكسدة. للتحضير، انقع عودًا أو عودين من القرفة في ماء ساخن لمدة 10–15 دقيقة، أو استخدم ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة لكل كوب.



