يتسبب الجلوس الطويل أمام الشاشات في تقليل تدفق الدم إلى الحوض، ما يؤثر سلبًا على الانتصاب مع مرور الوقت، كما يضغط على الأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن الوظيفة الجنسية، لذا ينصح الخبراء بالحركة كل 30–60 دقيقة، والمشي القصير أو تمارين الإطالة البسيطة لتقليل الضرر.
يؤثر الإفراط في تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة على الهرمونات الذكورية عبر رفع السكر في الدم وزيادة الوزن، ما يرفع احتمال اضطراب هرمون التستوستيرون ويؤدي إلى إرهاق مزمن وضعف الرغبة أو صعوبة في الحفاظ على الانتصاب.
يُظهر النوم القليل والسهر المزمن أهمية كبيرة لصحة الرجل الجنسية، فقلة النوم تقف وراء انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون، خصوصاً في النوم العميق، وينتج عنه ضعف الرغبة والانتصاب حتى لدى بعض الشباب الذين ينامون أقل من ست ساعات يومياً.
يُظهر تجاهل التوتر والضغط النفسي تأثيراً مباشراً على الأداء الجنسي، فارتفاع مستويات الكورتيزول مع الزمن يعوق عمل الإشارات العصبية المسؤولة عن الإثارة والانتصاب، ما قد يؤدي إلى ضعف مؤقت يتحول مع الإهمال إلى مشكلة مستمرة.
يؤدي الإفراط في تناول مسكنات الألم، خاصة القوية منها، إلى تأثير سلبي على الجهاز العصبي والدورة الدموية، مما يقلل الإحساس أو الاستجابة الجنسية عند الاستخدام المزمَن، وتؤكد الاستشارات الطبية أن الاستخدام غير المنضبط لهذه الأدوية قد ينعكس على الأداء الجنسي مع الوقت.



