تزداد حالات ارتفاع ضغط الدم بين الأطفال نتيجة تغيّر أنماط الحياة وتزايد السمنة وقلة النشاط البدني وقلة النوم، كما تلعب العوامل الوراثية دورًا في احتمال الإصابة وتفاقمها إذا لم يُكشف عنها مبكرًا.
أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال من نحو 5% في أواخر السبعينات إلى ما يقارب 20% في بعض الدراسات حتى 2020 يجعلها عامل خطر رئيسي لارتفاع الضغط، إضافة إلى سوء التغذية ونمط الحياة الخامل والإفراط في تناول الصوديوم وقلة النوم والإفراط في شرب مشروبات الطاقة المليئة بالسكر والكافيين، كما تسهم العوامل الوراثية في زيادة احتمالية الإصابة.
يؤدي الوزن الزائد إلى ضغوط مستمرة على أجهزة الجسم، كما أن قلة النوم تؤثر في أنظمة ضبط ضغط الدم وتزيد من احتمال الإصابة، وتلعب العوامل الوراثية دورًا في مدى عرضة الطفل للإصابة.
مخاطر ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
في حال عدم معالجة ارتفاع ضغط الدم، يفرض ضغطًا مستمرًا على القلب والكليتين وأوعية الدم، ما يجعل الشرايين أكثر تصلبًا ويكبر حجم عضلة القلب وتظهر علامات الشيخوخة مبكرًا في الأوعية الدموية.
طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال
يمكن السيطرة على الارتفاع أو عكس مساره من خلال تغييرات في نمط الحياة بما في ذلك تحسين التغذية وزيادة التمارين الرياضية وفقدان الوزن، وتناول الأدوية عند الحاجة وتحت إشراف طبي، ويتطلب ذلك وعي المشكلة والكشف المبكر والدقيق كمفتاح للوقاية والعلاج.
نصائح صحية لحماية أطفالك من الأمراض المزمنة بشكل عام بما فيها ارتفاع ضغط الدم
احرص على تناول الطعام الصحي الذي يشمل الحبوب الكاملة والدهون الصحية والبروتينات، وقلل وقت الجلوس أمام الشاشات، ومارس النشاط البدني بانتظام، وراقب مستويات السكر في الدم بانتظام، وحرص على قياس ضغط الدم لتجنب أى مضاعفات، وتجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، وفقد الوزن عند الحاجة لتجنب إصابة الطفل بالسمنة، وتناول الأدوية وفقًا للوصفة الطبية وفق حالة كل طفل.
