ذات صلة

اخبار متفرقة

وصفات طبيعية للعناية بالقدمين تمنحها نعومةً وتُعزز رطوبتها

يتعرض القدمان يوميًا لعوامل متعددة تؤثر في نعومتهما وصحتهما،...

واتساب يجري اختبار ميزة الاختبارات التفاعلية داخل القنوات لتعزيز المشاركة

تطلق واتساب ميزة جديدة ضمن قنواتها لتعزيز التفاعل داخل...

تحديث حديث لتطبيق Google Photos يجعل البحث عن الوجوه المفضلة أسهل على أندرويد وiOS

مجموعات الوجوه في صور جوجل تستخدم صور جوجل تقنية التعرف...

الولايات المتحدة تمنع استيراد الدرونز الأجنبية ومكوّناتها الأساسية

أعلنت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية FCC إدراج الطائرات المسيرة...

تجنب وصفات السوشيال المجهولة.. طرق طبيعية لتنظيف الكلى

تصفي الكليتان الدم وتخرجان الفضلات من الجسم عبر البول،...

متى يكون ارتجاع المريء خطيراً، حيث يحذر الخبراء من هذه العلامات

يُعَدّ ارتجاع الحمض إزعاجًا عابرًا لكنه قد يتحول إلى حالة أكثر خطورة عند بعض الأشخاص، إذ يمكن أن يفضي إلى تغيّرات في بطانة المريء وصولًا إلى مشاكل صحية خطيرة مثل مريء باريت والسرطان في مراحل لاحقة، وتشير التقديرات إلى أن نحو 10% من المصابين بالارتجاع المعدي المريئي المزمن سيظهر لديهم مريء باريت، وهو تحويل بطانة المريء السفلي إلى خلايا غير عادية، وتظهر بعض الدراسات أن نسبة الإصابة بالسرطان في هؤلاء قد تكون بين 3% و13%، بينما يظل معظمهم بعيدين عن السرطان.

لا تكمن المخاطر في الإحساس بالحرقان وحده، بل في التدفق العكسي المستمر للحمض الذي يعبر من المعدة إلى المريء بسبب ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، المعروفة أيضًا كبوابة الحموضة، التي عادةً ما تحافظ على الحمض داخل المعدة وتغلف جدارها بطبقة مخاطية تحميه، وعندما تضعف هذه البوابة فإنها تكون عرضة للاسترخاء أو التراخي ما يسمح للحمض بالارتداد إلى الأعلى وتعرّض الأنسجة المريئية له، وهو ما يهيجها ويؤدي إلى الالتهاب وتآكل بطانتها وتغير الخلايا إلى التحول النسيجي الذي قد يشير إلى مريء باريت، ومع استمرار هذه العملية يزداد الخطر في التطور إلى خلل التنسج قبل حدوث سرطان المريء.

ويذكر الخبراء أن الرجال أكثر عرضة للخطر بسبب وجود عوامل مرتبطة بامتصاص المغنيسيوم وتكدس الدهون الحشوية التي تضغط على المعدة، إضافة إلى الاعتماد على وجبات دسمة وتناولها قرب النوم، ما يضعف حاجز الحموضة ويؤخر الهضم بشكل عام.

علامات تحذيرية

هناك إشارات تدل على أن الارتجاع الحمضي قد يتجاوز كونه إزعاجًا عابرًا ليصبح حالة مزمنة، ومنها زيادة تكرار الحرقة وشدتها وتواصلها حتى بلا وجود وجبة في المعدة، وصعوبات البلع والشعور بأن الطعام عالق، وبحة صوت مستمرة، وسعال مستمر، وتنظيف الحلق بشكل متكرر والشعور بوجود كتلة في الحلق، ووجود قرح في الحلق أو الفم.

ثلاث طرق رئيسية للوقاية من الارتجاع

اتبع قاعدة الثلاث ساعات عن طريق التوقف عن تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات لتفادي بقاء محتويات المعدة بشكل زائد وارتخاء صمامات المريء أثناء النوم، وهو ما يساعد في صعود الحمض إلى المريء أثناء الليل.

تقوّية بوابة الحمض عندما يكون الحمض منخفضًا، لأن العُضلة العاصرة المريئية السفلى تفقد قوتها فتسمح للحمض بالصعود بشكل أساسي، وتعد إضافة أطعمة غنية بالمغنيسيوم من أبرز الطرق لتضييق الباب، فالأطعمة مثل الأفوكادو والسبانخ وبذور اليقطين وبذور الشيا والكينوا واللوز تساهم في ذلك، كما يمكن التفكير في مكمل غذائي للمغنيسيوم تحت إشراف طبي.

إزالة أو تحييد المحفزات اليومية بفعالية يساهم في حماية المريء من ارتجاع متواصل؛ فهناك أطعمة وعادات تفاقم الحالة منها الشوكولاتة والأطعمة الحارة والثوم والبصل والسكر والأطعمة فائقة المعالجة والوجبات الليلية الدسمة، لأنها تضعف صمامات المريء وتزيد الالتهاب وتؤدي إلى ارتفاع الضغط إلى أعلى المريء، كما أن شرب كميات كبيرة من الماء في الليل يوسع المعدة ويرخي الحاجز الحمضي، لذا يفضل توزيع الماء على النهار وتقليل الكافيين والكحول لأنها تميل إلى إرخاء الحموضة وتفاقم الأعراض فورًا.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على