ذات صلة

اخبار متفرقة

تحقيق مشترك بين أنقرة وطرابلس حول تحطم طائرة الحداد ومصرع كبار القادة العسكريين

باشرت السلطات التركية فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب سقوط...

تنبيهات جوية في 7 مناطق: أمطار وضباب وتحذيرات من تدنٍّ خطير في الرؤية

منطقة مكة المكرمة تشهد محافظات القنفذة، العرضيات، الطائف، أضم، ميسان،...

كيف تختار العطر الكلاسيكي الأنسب مع أسرار مهمة لمظهر راقٍ وحضور مبهر؟

اعرف أن العطر ليس مجرد رائحة جميلة بل توقيع...

حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأربعاء 24 ديسمبر في الجوانب المهنية والعاطفية والصحية

برج الحوت.. حظك اليوم الأربعاء 24 ديسمبر: نظم وقتك يتميز...

العطش الرقمي: تعرف على مقدار المياه التي يستهلكها الذكاء الاصطناعي؟

تأثير بيئي محتمل لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي تبرز دراسة جديدة...

ماذا قد يحدث لكوكب الأرض في مستقبل النظام الشمسي بعد مليارات السنين؟

تشير النتائج إلى أن النجوم الشبيهة بالشمس، مع تقدمها في العمر، تبتلع تدريجيًا أقرب كواكبها، وهو ما ينبئ بما قد يحدث للأرض بعد مليارات السنين. فبعد انتهاء احتراق الهيدروجين وارتفاع حرارة نواتها، تتضخم هذه النجوم وتتحول إلى عمالقة قادرة على ابتلاع العوالم المجاورة. ورغم أن الشمس ما تزال في مرحلة مبكرة، إلا أن ملاحظات سابقة أظهرت أن نجومًا مماثلة بدأت بالفعل في التهام كواكبها، وهذا يؤكد أن مصير العوالم قد يعتمد على تقدم النجم في العمر.

أشار تقرير نُشر أصلاً في مجلة Eos ثم نُشر لاحقًا على موقع Space إلى أن الباحثين حللوا بيانات من قمر ناسا الصناعي TESS لمقارنة النجوم الشابة والمتوسطة العمر والنجوم المتقدمة في العمر. وتبيَّن أن النجوم الأقدم تضم عددًا أقل من الكواكب، مما يشير إلى دمار كوكبي واسع النطاق على المدى الطويل. وفي دراسة شملت 457,000 نجم، تم العثور على 130 كوكبًا قريبًا، وهو دليل على أن التوسع النجمي يولّد قوى مدّية تقلل المدار وتُجرد الأغلفة وتدمر الكواكب.

مستقبل النظام الشمسي البعيد

وأشار الباحثون إلى أنه لا يزال من الصعب اكتشاف الكواكب حول النجوم المتقدمة في العمر، لأن النجوم الأكبر حجمًا تُولّد إشارات عبور أضعف عندما تمر الكواكب أمامها. لكن النجوم المدروسة هنا تتشابه تقريبًا في كتلتها مع كتلة الشمس، لذا من المفترض أن تكون لها دورة حياة مشابهة، وهذا يجعل الأنظمة البعيدة نموذجًا واقعيًا لمستقبل نظامنا الشمسي.

وأشار خبراء مستقلون إلى أن هذا النهج يبدو واعدًا، ولاحظوا أن الدراسات السابقة لم تجمع بيانات كافية لإظهار أنماط واضحة. ومن المتوقع أن تُحسن المهمات القادمة، مثل مهمة PLATO التابعة للوكالة الأوروبية، قياسات التركيب النجمي وحركة الكواكب لتحديد الكواكب التي تدور بنشاط نحو التدمير.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على