روى الساحر وعالم الأحياء الجزئية من ميزوري، المعروف على المسرح باسم «زي ذا منتاليست»، أنه زرع شريحة تعريف بتردد الراديو في يده لاستخدامها في خدع سحرية، ولكنه نسي كلمة المرور.
كشف أن الشريحة وُضعت بين الإبهام والسبابة منذ زمن بعيد لاستخدامها في خدع سحرية، وأنه كان يتطلب من الحضور أن يضغطوا هاتفهم المزود بقارئ RFID على يده لتفعيل الخدعة.
أوضح أن الضغط المتكرر من هاتف شخص آخر على يده لا يبدو غامضًا كما يفترض، خاصة وأن كثيرين يعطلون خاصية NFC في هواتفهم.
خطر زرع الشرائح وتداعياته
أشار إلى أنه أعاد برمجة الشريحة لتحتوي عنوان بيتكوين، وربطها لاحقًا بصورة ساخرة على منصة Imgur، ثم توقف الرابط عن العمل، فشعر بالذعر حين اكتشف أنه نسي كلمة المرور التي أغلقتها.
أوضح أن أصدقاءه من العاملين في التقنية قالوا إن الطريقة الوحيدة لفتح الشريحة هي ربط قارئ RFID براحة اليد لبضعة أيام أو أسابيع ثم تجربة جميع الاحتمالات، فبقيت الشريحة عالقة في يده مع الكلمة المفقودة.
ذكر أن هذه ليست المرة الأولى، ففي عام 2018 روى دانيال أوبيرهاوس، كاتب في موقع فايس، تجربة زراعة شريحة NFC في يده وهو في حالة سُكر، فنسي الرمز، ولحسن الحظ تمكن من استعادته بعد ساعات من البحث.
تظل القصة تبرز مخاطر زرع أي تكنولوجيا داخل الجسم، سواء كانت مملوكة لشركات خاصة أو جهات عامة؛ فقد تفلس الشركات أو تتعطل خطوط الإنتاج، كما حدث مع هذه الشريحة.
وتبرز أمثلة من الصناعة أن الطريق نحو توسع زراعة الشرائح في الدماغ، كما تسعى إليه شركات مثل Neuralink، يتطلب ضبطًا أخلاقيًا وتنظيميًا وتقييم مخاطر.
ختتمت القصة بأن الحذر من دمج التكنولوجيا في أجسام البشر يبقى مطلوبًا، وأن العبرة تتعلق بمسؤولية المبدعين والمتابعين.



