ذات صلة

اخبار متفرقة

زيت مهمل يمتلك فوائد خارقة للوقاية من نزلات البرد.. تعرف عليه

يُعَد زيت الريحان من المواد الطبيعية التي تساهم في...

البروستاتا والثدي: طعام غير متوقع يمنع أخطر أنواع السرطان

يساعد الرمان في دعم صحة الجسم عبر مركباته التي...

عشر علامات تشير إلى أمراض الكلى

تُعد أمراض الكلى من أخطر الأمراض التي يصعب اكتشافها...

الغيبوبة الكيتونية: ما يجب أن يعرفه كل مريض سكري

ما هو الحمض الكيتوني السكري يحدث الحمض الكيتوني السكري عندما...

قبل نهاية عام 2025: لماذا أصبح ارتفاع ضغط الدم يهدد الأطفال أيضاً

يُعَدّ ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة الشائعة، وتظهر...

أبرز التمارين الرياضية لعلاج مفصل الركبة

تعريف وأنواع التهاب مفصل الركبة

يُعدّ التهاب مفصل الركبة مرضًا مؤلمًا يتفاقم مع التقدم في العمر، وقد يصيب إحدى الركبتين أو كلتاهما. وتؤكد مصادر صحية أن التمرين حجر الزاوية في علاج التهاب مفصل الركبة؛ فهو يساعد تقوية العضلات وزيادة مدى حركة المفصل في تخفيف الألم وتحسين الوظيفة.

أسباب وأنواع التهاب مفصل الركبة

تختلف الأسباب المؤدية لالتهاب مفصل الركبة وفق النوع، لكنها تقود إلى ألم وتورم وتآكل الغضروف، فالغضروف يخفف الضغط على العظام ويسهّل الحركة، وعندما يتآكل يغدو العظم ملامسًا للعظم. يصنف التهاب الركبة إلى نوعين رئيسيين: تنكسي، حيث يزداد استخدام الركبة وتآكل الغضروف مع مرور الزمن، والتهابي، يبدأ فيه الالتهاب في المفصل ذاته ويؤدي إلى تآكل الغضروف نتيجة نشاط مناعي.

عوامل الخطر

وتزداد احتمالية الإصابة بالتهاب مفصل الركبة عند تجاوز سن الخمسين، وتبرز مع وجود السمنة أو الوزن الزائد، وتعرض الركبتين لضغط مستمر أثناء المشي، وخضوع الركبتين لإصابة كبيرة في الماضي، وكذلك وجود اختلاف تشريحي في المفصل وتاريخ عائلي لأمراض مناعية.

أفضل التمارين وفوائدها

حلّلت دراسة منشورة في المجلة الطبية البريطانية (BMJ) نتائج 217 تجربة عشوائية مضبوطة شملت نحو 15684 مشاركًا، وتناولت أنواع تمارين مختلفة بين عامي 1990 و2024، من ضمنها التمارين الهوائية والمرونة وتمارين العقل والجسم والتمارين العصبية الحركية والتمارين التقوية والبرامج المختلطة. أظهرت النتائج تفوق التمارين الهوائية منخفضة التأثير، مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة، في تخفيف الألم وتحسين الوظائف العامة والمشي ونوعية الحياة. كما ساهمت تمارين العقل والجسم في تحسين الأداء الوظيفي على المدى القصير، وتتحسن النتائج مع التمارين التقوية والتمارين المختلطة بعد نحو 12 أسبوعًا. وبيّنت النتائج أن تمارين الجهاز العصبي الحركي تحسن المشي على المدى القصير، وأن تمارين المرونة تساهم في تخفيف الألم على المدى الطويل. وتبيّن أن قوة الأدلة في هذا المجال متوسطة، وتدعو إلى إجراء المزيد من الدراسات مع فترات متابعة أطول.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على