يعاني التهاب مفصل الركبة من ألم وتورم وتيبس في الركبة، وهو مرض مؤلم يزداد مع التقدم في العمر ويمكن أن يصيب ركبة واحدة أو كلتيهما. وتظهر أعراضه عادة كالألم والتورم وتقييد الحركة، وتوجد عدة علاجات قد تخفف الأعراض.
أنواع التهاب مفصل الركبة وأسبابه
يتخذ التهاب مفصل الركبة شكلين رئيسيين: تنكسي يحدث فيه تآكل الغضروف مع مرور الزمن نتيجة الاستخدام المتكرر، ما يؤدي إلى التهاب وتلف في المفصل. أما الالتهاب المفصلي الالتهابي فhasil يظهر عندما ينشأ التهاب في المفصل نتيجة اضطراب مناعي يهاجم الغضروف والأنسجة المحيطة، وتؤدي هذه الحالة إلى تآكل الغضروف وتغيرات في المفصل.
عوامل الخطر
قد تكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض إذا كنت فوق سن الخمسين، وتعيش مع سمنة أو تحمل وزناً زائداً عند المشي، وتتعرض لضغط على ركبتيك أثناء العمل أو الرياضة، وتعرضت لإصابة كبيرة في الركبة أكثر من مرة، ووجود اختلاف تشريحي في مفصل الركبة، بالإضافة إلى وجود تاريخ عائلي لأمراض مناعية.
أفضل التمارين للمفصل الركبة
أظهرت مراجعة شملت 217 تجربة عشوائية مضبوطة وشارك فيها نحو 15684 شخصاً بين عامي 1990 و2024 أن أنواع التمارين مختلفة من حيث الفعالية، وتبيّن أن التمارين الهوائية منخفضة التأثير مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة تساعد في تقليل الألم وتحسين الوظيفة العامة والمشي ونوعية الحياة. كما ساهمت تمارين العقل-الجسم في تحسين الأداء الوظيفي على المدى القصير، وتحسّنت برامج التمارين التي تجمع بين القوة والتمارين المختلطة الأداء الوظيفي بعد نحو 12 أسبوعاً. وظهرت فوائد تمارين الجهاز العصبي الحركي في تحسين المشي على المدى القصير، فيما ساهمت تمارين المرونة في تخفيف الألم على المدى الطويل. وتظل قوة الأدلة متوسطة، مع الدعوة لإجراء دراسات إضافية بمتابعة أطول لإثبات الفوائد بشكل أوسع.



