ذات صلة

اخبار متفرقة

كيفية تحضير شوربة الطماطم بالريحان

ابدؤوا بتحضير شوربة الطماطم لتدفئة الجسم في ليالي الشتاء...

سبب وفاة والد الفنان أحمد عبد الحميد: التفاصيل الكاملة عن المرض

أعلن الفنان أحمد عبد الحميد وفاة والده صباح اليوم...

تصرف بسرعة.. أعراض سرطان الدماغ

يُعد سرطان الدماغ من المشكلات الصحية الخطيرة التي تصيب...

أستاذ طب نفسي يقدم روشتة للآباء للتعامل مع طفل التوحد: افهم أسباب غضبه

فهم التوحد ونمو الدماغ يرتبط التوحد بنمو الدماغ وقد يؤثر...

الالتهاب الرئوي عند الأطفال: استشاري يقدم ثماني معلومات مهمة لكل أم

يُعد الالتهاب الرئوي من أكثر الأمراض شيوعاً وخطورة المحتملة...

دراسة تحذر من الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون: قد تسبب سرطان الكبد

أظهر بحث حديث أجراه معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن النظام الغذائي الغني بالدهون يمكن أن يعيد برمجة خلايا الكبد ويجعلها أكثر عرضة للتحول إلى سرطان، وهو ما يجعل النظام الغذائي الغني بالدهون أحد أكبر عوامل الخطر للإصابة بسرطان الكبد.

ووفقًا للموقع Medical Xpress، استجابةً لهذا النظام الغذائي، تعود خلايا الكبد الناضجة إلى حالة غير ناضجة تشبه الخلايا الجذعية، وتساعدها هذه الحالة على البقاء في ظل الظروف الضاغطة، لكنها مع مرور الوقت تزيد من احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية.

تفاصيل الدراسة أشرف عليها أليكس شاليك، مدير معهد الهندسة الطبية والعلوم، وتركز البحث على معرفة ما يحدث بالخلايا عند تعرضها لضغط طويل الأمد من الدهون، أي الجينات التي تُشغل أو تُطفأ عند استجابة الكبد لهذه الضغوط.

نفّذ الباحثون تجربة بإطعام فئران نظامًا غذائيًا عالي الدهون وأجروا تسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية لخلايا الكبد في نقاط محددة مع تقدم مرض الكبد من الالتهاب إلى التندب ثم إلى السرطان، وهذا ما سمح لهم بمراقبة تغيّر التعبير الجيني مع مراحل المرض.

في المراحل المبكرة من التطور، وجدوا أن النظام الغذائي الغني بالدهون يحفز خلايا الكبد، وهي الأكثر وفرة في الكبد، على تفعيل جينات تساعدها على البقاء في بيئة ضاغطة، ومنها جينات تجعلها أكثر مقاومة للموت الخلوي المبرمج وأكثر قدرة على التكاثر.

كما حدد الباحثون عوامل نسخ يبدو أنها تتحكم في هذا التراجع، ويعتقدون أنها تشكل أهدافًا دوائية محتملة للمساعدة في منع تطور الأورام لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية.

نتائج الدراسة

بدأت هذه الخلايا في إيقاف بعض الجينات الضرورية لوظائف الكبد الطبيعية، بما في ذلك الإنزيمات الأيضية والبروتينات المفرزة، وهو ما يبدو كمقايضة: أولوية البقاء على قيد الحياة في بيئة ضاغطة على حساب ما يجب أن يفعله النسيج ككل.

ظهرت بعض التغيرات فورًا، بينما ظهرت تغيّرات أخرى تدريجيًا، بما في ذلك انخفاض إنتاج الإنزيمات الأيضية تدريجيًا مع مرور الزمن، وحتى نهاية الدراسة أصابت أغلب الفئران التي تناولت النظام العالي الدهون بسرطان الكبد.

ويرى الباحثون أن الخلايا في حالة غير ناضجة تكون أكثر عرضة للتحول إلى سرطان إذا حدثت طفرات لاحقة.

عوامل نسخ وأهداف دوائية محتملة

حدد الباحثون عدة جينات يبدو أنها تنسّق التغيرات التي تعيد خلايا الكبد إلى حالتها غير الناضجة، وخلال الدراسة تمت الموافقة على دواء يستهدف أحد هذه الجينات وهو مستقبل هرمون الغدة الدرقية لعلاج شكل حاد من أمراض الكبد الدهنية يُسمى تليف الكبد الدهني متعدد الأشكال (MASH)، كما يخضع دواء آخر يُنشط إنزيمًا محددًا (HMGCS2) حاليًا لتجارب سريرية لعلاج أمراض الكبد الدهنية.

ومن الأهداف المحتملة أيضًا عامل النسخ SOX4، الذي يكون نشطًا عادة أثناء نمو الجنين وفي عدد قليل من أنسجة البالغين (ولكن ليس الكبد عادة).

آفاق العلاج والتجارب المستقبلية

يخطط الباحثون الآن لدراسة إمكانية عكس أي من التغيرات التي حدثت استجابة للنظام الغذائي الغني بالدهون بإعادة الكبد إلى نظام غذائي طبيعي، أو باستخدام أدوية التخسيس مثل ناهضات مستقبلات GLP-1، كما يأملون في دراسة ما إذا كان أي من عوامل النسخ التي حددوها يمكن أن يكون هدفًا للأدوية التي قد تساعد في منع تحول أنسجة الكبد المريضة إلى أنسجة سرطانية.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على