يرصد الدعجاني إعلان الهيئة الملكية لمدينة الرياض حصول العاصمة على الشهادة العالمية «المدينة النشطة» (Global Active City)، لتصبح أول مدينة في الشرق الأوسط تتبنى نموذج «المدينة النشطة» القائم على تكامل الصحة والنقل والتعليم والبيئة والتخطيط العمراني، بما يوفر حياة أكثر صحة وازدهارًا لسكانها.
إنجاز غير مسبوق إقليميًا
يؤكد الدعجاني أن هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل مؤسسي شمل إعداد تقييم وتشخيص شامل لمفاصل التنمية، بالتعاون مع مراكز عالمية متخصصة، لتحديد الجاهزية ونقاط القوة وفرص التحسين.
كما جرى تطبيق معايير المدن النشطة (PASA)، التي تشمل البنية التحتية للنشاط البدني، والبرامج المجتمعية، والحوكمة، والمتابعة المستمرة للمؤشرات.
خطوات مدروسة قبل التتويج
رصد الدعجاني مسارًا مؤسسيًا بدأ بتقييم تشخيصي شامل لمفاصل التنمية، وتعاون مع مراكز عالمية متخصصة لتحديد جاهزية المدينة وفرص التحسين، ثم تطبيق معايير PASA التي تغطي البنية التحتية للنشاط البدني والبرامج المجتمعية والحوكمة والمتابعة المستمرة للمؤشرات.
خطوات لضمان «النشاط المستدام»
يطرح الدعجاني ما يسميه «سؤال الحلم» حول الخطوات المقبلة للحفاظ على الزخم، داعيًا إلى تبني مستمر لفلسفة المدينة النشطة والانفتاح على الأفكار الشبابية، وتنظيم المسابقات والمعارض المتخصصة، وتعزيز الشراكات مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، إلى جانب مد جسور التعاون مع الجامعات لتطوير نموذج سعودي قادر على منافسة مدن عالمية مثل ليفربول وهامبورغ ولوزان.
أثر صحي واقتصادي واجتماعي
يشير الدعجاني إلى أن هذه الشهادة ستسهم في ترسيخ ثقافة جديدة تنعكس في تقليص انتشار الأمراض، وتوسيع الاستثمار في برامج المدن النشطة، بما يدعم المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية عبر النقل النشط، والبيئة النشطة، والإدارة النشطة.
مدينة للمستقبل
وينهي بأن الرياض النشطة ستمنح أبناءها فرصًا أوسع للحركة والمشاركة، من خلال بنية تحتية ذكية ومسارات للمشي والدراجات ومساحات خضراء، وصولًا إلى مشهد يلخّص المستقبل بعبارة: «جدو، مشوارنا اليوم بالدراجات».



