ذات صلة

اخبار متفرقة

بعد مشهد آدم في «ميد تيرم».. خطورة حبس المدمن في المنزل

خوف الأهل من وصمة المجتمع وتأثيره على العلاج يعبر أبوين...

دراسة: الأسبارتام الشائع قد يضر بالقلب والدماغ

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في عدد يناير 2026 من...

ناهد السباعى تثير الجدل في آخر ظهور لها مرتدية بدلة رجالية

أظهرت ناهد السباعي عبر حسابها في إنستجرام صورًا جديدة...

الفُصال العظمي: نصائح لتخفيف آلام المفاصل في الشتاء

النشاط البدني ابدأ بممارسة نشاط بدني لمدة 30 دقيقة على...

هدى الإتربي تثير الجدل بفستان مخملي جريء | شاهد

إطلالة شتوية أنيقة لهدى الإتربي خطفت هدى الإتربي الأنظار بإطلالة...

الالتهاب الرئوي في الشتاء.. علامات تحذيرية مبكرة تظهر لدى الأطفال

ما هو الالتهاب الرئوي عند الأطفال

ينشأ الالتهاب الرئوي عندما تسبب عدوى في الرئتين، فتتراكم السوائل أو الصديد في الحويصلات الهوائية وتقل قدرة الرئة على تبادل الأكسجين، مما يجعل التنفّس أكثر صعوبة.

يعاني الأطفال من مخاطر أعلى لأن جهازهم المناعي لا يزال في طور النمو وتتنوع شدة المرض من خفيفة إلى حادّة، خصوصًا لدى الأطفال دون الخامسة.

تحدث العدوى نتيجة فيروسات وبكتيريا وفطريات، وتختلف الأعراض وفق العامل المسبب وشدة المرض.

يساعد الكشف المبكر والتدخل الطبي العاجل على تسريع التعافي وتقليل المضاعفات المحتملة.

الأعراض والتحذير المبكر

تظهر علامات الالتهاب الرئوي عادةً بالسعال والحمى والضيق في التنفّس، مع تغيرات في النَفَس مثل سرعة التنفّس وتقلّص الصدر في بعض الحالات.

يفقد الطفل الشهية ويظهر الخمول أو الضعف عندما تكون الإصابة شديدة، كما قد يحدث القيء بسبب السعال المستمر.

يراقب الأشخاص وجود زرقة حول الشفاه أو أطراف الأصابع كعلامة خطيرة تستدعي العناية الطبية الفورية.

العوامل وطرق الوقاية

تزيد العوامل البيئية مثل تلوث الهواء الداخلي والدخان المنزلي من مخاطر الالتهاب الرئوي لدى الأطفال.

تعد التطعيمات من أبرز وسائل الوقاية، فلقاحات Hib والمكورات الرئوية والإنفلونزا تقلل بشكل كبير احتمال الإصابة وشدتها.

تؤكد المنظمات الصحية أن التطعيم الكامل يحمي الأطفال قبل تعرضهم للجراثيم التنفسية الخطرة، كما يساعد في تقليل معدلات الإصابة وشدة المرض.

تعزز النظافة الشخصية، خصوصًا غسل اليدين بالصابون بشكل متكرر، مناعة الأطفال وتقلل من انتشار العدوى التنفسية.

يعد توفير بيئة منزلية خالية من الدخان وتقليل عوامل التلوث الهوائي خطوة مهمة في الوقاية من الالتهاب الرئوي.

تدعم الرضاعة الطبيعية والتغذية المتوازنة مناعة الرضيع وتقللان مخاطر الالتهاب الرئوي، خصوصًا خلال الشهور الستة الأولى من العمر.

يشير الخبراء إلى أن سوء التغذية وعدم اكتمال التطعيم عوامل خطر مستقلة لشدة الالتهاب الرئوي لدى الأطفال من شهر إلى خمس سنوات.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على