ذات صلة

اخبار متفرقة

الدكتور سلمان المطيري يصدر العمل الإنساني الدولي: دليل تطبيقي رائد للقادة والمتطوعين

يقدّم هذا الكتاب رؤية مهنية متقدمة لإدارة العمل الإنساني...

ضغوط كبيرة وإنجاز.. توقعات الأبراج لـ محمد صلاح مهنياً فى 2026

أداء صلاح أمام زيمبابوي وما يحمل المستقبل قاد محمد صلاح...

كيف تتصرف عند مواجهة ابتزاز إلكتروني؟ 5 خطوات من وحي مسلسل ميد تيرم

قصة العمل وتحديات جيل Z يُعرض مسلسل ميد تيرم على...

كيفية إعداد 6 أكلات محدش بيعرف يعملها غير جداتنا.. فاكرين العصيدة؟

العصيدة اعثر على وصفة العصيدة التراثية التي تشتهر بكونها طبقًا...

الالتهاب الرئوي في الشتاء: علامات تحذيرية مبكرة تظهر لدى الأطفال

يُعاني الأطفال من الالتهاب الرئوي كأحد أكثر أنواع التهابات الرئة شيوعاً وخطورة، وتزداد مخاطر تفاقمه مع حلول الشتاء حين تتحول أعراض البرد إلى سعال مستمر وربما صعوبات في التنفّس.

يؤثر الالتهاب الرئوي في الأطفال على الرئتين، ما يسبّب التهاباً وتراكم السوائل أو القيح في الحويصلات الهوائية، فيصبح التنفّس صعباً وتزداد الحاجة إلى العناية الطبية، ويختلف السبب ما بين فيروسات وبكتيريا وفطريات، وتكون الإصابة أشد لدى الأطفال دون الخامسة إذ لا يزال جهازهم المناعي في طور التطور.

وتشمل الأعراض عادةً السعال والحمى وضيق التنفّس وسرعة التنفّس وفقدان الشهية وانكماشات في الصدر والخمول، وتُسهم تغيّرات التنفّس في تعزيز الاشتباه بالالتهاب الرئوي أكثر من السعال وحده، خصوصاً عند الأطفال الصغار الذين قد يعانون من تعب شديد أو ازرقاق الشفتين إذا تفاقم المرض.

يجب على الآباء الانتباه إلى استمرار السعال أو تفاقمه، ومشكلات التنفّس كالتنفس السريع أو وجود جهد في التنفّس أو ازرقاق الشفاه، والحمّى المستمرة، والضعف، وعدم الرغبة في الأكل، أو القيء المتكرر بسبب السعال، وتقييم الطبيب عند وجود أي من هذه العلامات فوراً.

يُنصح باستشارة طبيب أطفال لتشخيص السبب الكامن وتقييم الحاجة إلى العلاج الفوري، خاصة عند وجود صعوبات تنفّس حادة أو علامات خطورة مثل ازرقاق الشفاه أو تدني الوعي أو فقدان الشهية الحاد.

الأسباب وعوامل الخطر

ينجم الالتهاب الرئوي عن البكتيريا والفيروسات والفطريات، وهو أكثر شيوعاً لدى الأطفال حيث يكون جهاز المناعة في طور النمو، وتتفاوت شدته من خفيفة إلى حادة وتكون الإصابة أكثر وضوحاً عند من هم دون الخامسة من العمر.

عوامل تزيد خطر الإصابة وشدتها

تشمل العوامل سوء التغذية وعدم اكتمال التطعيمات، كما أن التدخين داخل المنزل وتلوث الهواء الداخلي والتعرّض لدخان التبغ من العوامل البيئية المهمة التي تزيد احتمال الإصابة وشدة المرض.

طرق الوقاية وتقوية الرئتين

تثبت اللقاحات فعاليتها في الوقاية من الالتهاب الرئوي، فلقاح Hib ومركبات المكورات الرئوية PCV تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد وتقلل شدته، كما أن التطعيمات ضد الحصبة والسعال الديكي تساعد في تقليل مخاطر العدوى التنفسية القابلة للالتهاب الرئوي.

تساهم التطعيمات بشكل مهم في حماية الأطفال قبل تعرّضهم للجراثيم التنفسية الدخيلة، وتؤكد الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض أن التطعيمات جزء أساسي من الوقاية.

تعتبر نظافة اليدين من أهم التدابير الوقائية، فغسل اليدين المتكرر بالصابون يزيل الجراثيم التي تسبّب التهابات الجهاز التنفسي ويقلل من احتمال دخول الجراثيم إلى الرئتين.

الهواء النظيف وتقليل التلوث والدخان

تشدد المنظمات الصحية العالمية على تقليل التعرّض لتلوث الهواء الداخلي والتدخين السلبي كعامل رئيسي للوقاية من الالتهاب الرئوي لدى الأطفال، وتؤدي البيئات الخالية من الدخان إلى حماية رئتي الطفل في مرحلة نمو مناعته.

التغذية والرضاعة الطبيعية

تعزز التغذية الجيدة وممارسة الرضاعة الطبيعية في الأشهر الستة الأولى من العمر مناعة الرضيع وتقلل من خطر الالتهاب الرئوي؛ فالرضاعة الطبيعية الخالصة وتغذية متوازنة تدعمان جهاز المناعة بشكل طبيعي وتقللان احتمال الإصابة.

spot_img
spot_imgspot_img

تابعونا على